جيمس دارميستر
[page_title]، من الموسوعة الافتراضية الشاملة ویکی المهدوية
من أشهر المستشرقين المعاصرين هوجيمس دارمیستر. من خلال تأليف كتاب المهدي من بداية الإسلام إلى القرن الثالث عشر، يُعرف بأنه أحد العلماء الباحثین في مجال المهدویة.
مقدمة مختصرة
ولد جيمس دارمشتادر في 13 مارس 1849 لأسرة يهودية في باريس وتوفي في 19 أكتوبر 1894 في نفس المدينة. لكن يُقال إنه تخلى عن اليهودية في سن 15 وتحول إلى المسيحية. في كتاب له بعنوان «أنبياء بني إسرائيل»، يذكر إيمانه: «إيماني هو خليقي، وليس ميتافيزيقيًا، بل إيماني قائم على الأخلاق والتطور والإنجيل. 1 عالم إيراني كبير متخصص في دراسات الزرادشتية والأفستان وكان من المستشرقين المؤثرين في مجال دراسات المهدوية.
الحياة العلمية
بدأ دارميستر دراساته الأولى عن الدراسات الإيرانية في عام 1874 بعنوان «ملاحظات حول الفلسفة الإيرانية» وكتب أطروحة علمية بعنوان «هئوروتات وأمرتات» ورسالة «أساطير أفستان» عن وضعه العلمي الحالي في دراسة الدين الزرادشتية و علم إيران. بعد ذلك بوقت قصير، في عام 1877، كرس درجة الدكتوراه في "Ahuramazda وهریمن ؛ التاريخ والجذور. وهكذا، انخرط في الأنشطة العلمية في جامعة السوربون في فرنسا تحت عنوان «عالم أفستان» و «عالم لغوي». قضى سنوات عديدة من حياته في هذا المجال ونشر العديد من الأعمال في مجال علم اللغة ودين زرادشت. في عام 1880 تم تعيينه مديرًا مشاركًا لمدرسة السوربون للدراسات العليا، وفي عام 1882 تم تعيينه مستشارًا للرابطة الآسيوية بالجامعة، وهو المنصب الذي شغله طوال حياته. كان لقب السكرتير التشرفي هو «تقديم تقارير مفصلة عن تقدم الدراسات الشرقية» من بين الأنشطة العلمية الأخرى في دارميستر خلال حياته. في عام 1885 أصبح رئيس قسم اللغة الفارسية وآدابها في الكلية الفرنسية. في نفس العام، ذهب إلى الهند في مهمة علمية لمدة 11 شهرًا، حيث درس أديان ولغات تلك الأرض. 2 من أهم مزايا هذا المستشرق الفرنسي مقارنة بالمستشرقين الآخرين في تلك الفترة من التاريخ كتابة عمل مستقل عن عقيدة المهدوية. يعود هذا الامتياز إلى التركيز الرئيسي للدراسات الاستشراقية على القرآن وتاريخ الإسلام لاحقًا. 3
تأليفاته
ومن تآليفاته التي كتبها دارميستر حول المهدوية كتاب بعنوان «المهدي من بداية الإسلام إلى القرن الثالث عشر» والذي ترجمه في إيران عام 1317 السيد محسن جهانسوز.
هكذا يبدأ هذا الكتاب :
«كان مجيء المهدي(عج) متوقعا منذ الأيام الأولى للإسلام، وما دام يوجد مسلم واحد سيخرج المهديون» لذلك، إذا سمحت لي، اعتبارًا من اليوم، 28 فبراير 1885، وفقًا ل 13 جمادى الاولى، 1302 هـ، فسوف نتراجع ونعود إلى فكر 622 م، وهو أول عام للهجرة 4
الدافع الرئيسي لتأليف هذا الكتاب هو أحداث عام 1885 (1302 هـ)، عندما ادعى شخص في السودان يُدعى "محمد أحمد السوداني" (1834-1885) المهدوية وأصر على هذا الادعاء لمدة أربع سنوات تقريبًا حتى قُتل أخيرًا في عام 1885. بعد أن وصلت شهرة محمد أحمد السوداني إلى العديد من الدول الأوروبية، أدى ذلك إلى التساؤل عن جوهر المهدوية وادعاء محمد أحمد السوداني لكثير من الغربيين، لذا فإن جامعة السوربون في دارمشتات، وهو مستشرق رفيع المستوى وأستاذ في جامعة السوربون. طلبت جامعة السوربون التحدث عن محمد أحمد السوداني وقضية المهدوية. لهذا السبب، ألقى دارمىستر محاضرة حول موضوع المهدوية والجذور التاريخية لهذا الموضوع، بالإضافة إلى الزاعمين بالمهدويةكذباً عبر تاريخ الإسلام، والتي أصبحت في النهاية آغمصدر كتاب المهدوية
طبعا يبدو أن الجزء الأول من كتاب دارميستر هو نتاج خطاباته، لكن الجزء الأخير من الكتاب لم يكن جزءا من الخطاب وأضيف فيما بعد أثناء تأليف الكتاب، لأن محمد أحمد السوداني قتل من بعد أربعة أشهر من خطابات دارميستر، بينما في الجزء الأخير من الكتاب، يتحدث دارميستر عن قصة محمد أحمد السوداني كقصة اكتملت5
ومن تألیفاته الأخرى:
- Notes de philologie iranienne(MSL 4, pp. 300-17)
- Haurvatāt et Amərətāt
- Essai sur la mythologie de l’Avesta
- docteur ès lettres for his Ormazd et Ahriman, leurs origines et leur histoire (Paris, 1877; repr. Paris, 1971),
- teach "Avestan at the École des Hautes Études"
- The translation of Avesta, The Zend Avesta Part I. The Vendīdād appeared in 1880 as the fourth volume in the series, followed in 1883 by Part II. The Sīrōzahs, Yasts, and Nyāyis, the twenty-third volume. In 1883 he also published the two volumes of his Études iraniennes.
- "Études iraniennes" in two volumes includes "Grammaire historique du person" and "Mélanges d’histoire et de littérature iranienne"
- "La légende d’Alexandre" articles on aspects of Judaism and Buddhism, a comparative study of elements in the Māhābharata and the Šāh-nāma
- Chants populaires des Afghans(Paris, 1888).
- Lettres sur l’Inde
- À la frontière afghane, appeared; in its historical passages he used the texts of several ballads as illustrations.
- “Les Parthes à Jérusalem” (JA, 1894, pp. 43-54) 6
عقاید و اراء
بالنظر إلى کتاب دارمیستر، يمكن ملاحظة أنه من أجل فهم ادعاء مهدوية محمد أحمد السوداني یتجه الی الأصل التاريخي لمسألة المهدویة في بداية الإسلام ثم يشير إلى الطوائف والأفراد الذين اعتبروا أنفسهم مهديين. اختار التأريخ، ولكن على عكسه، لم ينظر كاربون أبدًا إلى موضوع المهدوية تاريخيًا، ولكنه أشار باستمرار بشكل ظاهري إلى تحليل العناصر الشيعية والعلاقة بين الفكر الشيعي والإيمان بالمهدوية، واعتقد أن المهدوية يجب اعتبارها واحدة من المواضيع الرئيسية ومن رؤوس المذهب الشيعي وأحد المكونات الأساسية للدين من جهة نظرة المسلم، ويری الطريقة التاريخية يجب اعتبارها غير قادرة على التحليل العميق والعاطفي للتعاليم الدينية.
حتى أنه يعتبر أن الإيمان المؤكد بوجود منقذ في اليهودية والمسيحية والإسلام متأثر بالأساطير الإيرانية، ومثل بعض المستشرقين مثل Goldsier وبعض المثقفين الإيرانيين غير المتدينين مثل أحمد كسراوي، أعربوا عن فكرة تأثر الإسلام المهدوية. من خلال تفكير الإيرانيين والزرادشتيين حول السوشيين. يقول دار میستر ما يلي حول تأثير الأديان الإبراهيمية على الديانة الزرادشتية هکذا: "هل تعرف كيف وضع محمد شریعته؟ عندما ظهر، بالإضافة إلى الشرك الوطني القديم، كانت هناك ثلاث ديانات أجنبية في المملكة العربية السعودية، من اليهودية، و المسيحية، و الزرادشته -الدیانةالتي كانت موجودة في إيران- كانت الحركة العربية منتشرة. في دين الإسلام، يمكن رؤية آثار مبادئ الدين اليهودي والمسيحي وأساطير هذه الدول، والنقطة المشتركة الموجودة في هذه الديانات الثلاث هي الإيمان بـ كائن خارق للطبيعة يجب أن ينتهي في نهاية الزمان. ليخرج ويعيد النظام والعدالة إلى العالم ويقدم مقدمة للنعيم والنعيم الأبدي، الاعتقاد بأنه كان الأول في اليهودية وخلق المسيحية فقط عندما انتهى أخيرًا في اليهودية والمسيحية، تأثرت بالأساطير الفارسية، ويمكن العثور هنا على سبب التشابه بين معتقدات اليهود والمسيحيين والإيرانيين، ولوكانت تختلف في التفاصيل فقط. 7
قال دارميستر: «كل الأديان، كالمسيحية واليهودية والإسلام، تعتقد أن المنقذ سيظهر عندما يسود الشر والشر والقوة في العالم، وهذا يتأثر بقضية الشيطان». أو يعلم شيئًا سيئًا. مصدر في الفكر الزرادشتية. وفقًا لتعاليم هذه الديانات الثلاث، يجب أن تحكم العالم قوة شريرة قبل ظهور المخلص. تم استخدام هذه القوة من قبل اليهود لغزو وتدمير يأجوج ومأجوج، والمسيحيين من قبل التنين أو وحش نهاية ، والنبي الكذاب أو نبي الشيطان المعروف باسم المسيح الدجال، والفرس من قبل الحية. الزهاق وهو علامة على مبدأ الشيطان أو الشر. 8
بعد التعبير عن أوجه التشابه الأسطورية بين الأديان وتأثيرها على الديانة الزرادشتية، يبحث دارمیستر الأصول التاريخية لمسألة المهدوية في الإسلام. ويقول إن كلمة «المهدي»، خلافا لرأي بعض المستشرقين الذين ترجموها على أنها اسم للموضوع ومعنى مرشد، هي اسم سلبي وتعني «هدى»، لأن هذه الفئة من الناس مهتدون من جانب الله. 9.
فهو يعتقد أن المهدوية لم يرد ذكرها في القرآن ويشك في أن المهدوية صريحة في كلام النبي الكريم صلى الله عليه وآله سلم. يبدو أن دارمیستر قد تأثر بأفكار ابن خلدون في هذه الشكوك ، 10 بل إنه يشير إلى كلمات ابن خلدون في بعض هوامش كتابه. في الواقع، ابن خلدون هو واحد من المفكرين السنة القلائل الذين لم يؤمنوا بمسألة المهدوية بل حاول تحريف الأحاديث في الصحاح الست. 11
يتناول دارمیستر أحداثًا مثل انتفاضة المختار الثقفي ومحمد بن الحنفية في سيرة أصحاب المهدویة الكاذبة وأحداث أيام الإسلام الأولى التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله سلم. ثم ینتقل الی بیان مدععین المهدوية مع أراضي روما وإفريقيا والإمبراطورية العثمانية والسودان، ويختتم كتابه أخيرًا ببيان حول ادعاء المهدوية لمحمد أحمد السوداني وتخصیص الجزء الأخير من الكتاب له.
تحقیق علی الآراء
- من انتقادات علی دارمیستر أنه بما أنه لا يعتبر المهدویة مسألة اعتقادية صحيحة، فإنه مع انتقاد فكر محمد أحمد السوداني يشوه مبدأ الإيمان والاعتقاد بالمهدویة. في نظره، المهدوية أيضًا بلا جذور وتنشأ من أحداث تاريخية، وعندما عن ادعاءات زائفة في تاريخ الحضارة الإسلامية، يتحدث كما لو كان يتحدث عن خرافة ليس لها جذور عقائدية.
- منهجه في هذا الكتاب تاريخي ويرى جميع القضايا من خلال عدسة لحظة تاريخية وزمان ومكان الحوادث، فلا يلتفت إلى أهمية ومكانة قضية المهدوية في الإسلام. لا يلتفت إلى الإيمان بالمهدوية. فهو متجذر في الأفكار والمعتقدات الإسلامية وحتى جميع الديانات الإبراهيمية. لهذا السبب يرى في نقده لمحمد أحمد السوداني السياق الذي يجد نفسه فيه مشوهًا تمامًا وبأسس متزعزعة. طبعا لا بد من إضافة أن هذا النوع من النظرة الخارجية وبدون عاطفة أمر طبيعي في منهج التأريخ، لكن التأثير أكثر مباشرة من أعمال ابن خلدون، وهو متأثر بأفكار ابن خلدون ويشك في المبدأ. المهدویة.
- ولأنه عالم أفستان وملم بالحضارة الإيرانية والديانة الزرادشتية، فإنه يحاول النظر الی ان یعد إلأديان الإبراهيمية في الاعتقاد بمسألة المهدویة، متأثرةمن الديانة الزرادشتية وحضارة إيران القديمة، وحتى جذور الفكر الشيعي في أنه يعتبر أمورًا مثل فرض خلافة علي (عليه السلام) قد نشأت من الفكر الزرادشتي، مع أن التشابه بين عقيدة في عدة ديانات لا يمكن أن يكون سببًا لتأثر دين للاخر. إذا كان دارميستر قد اهتم بمعرفة الأديان واعتبرأصل الأديان الإبراهيمية موحياً ومبرراً لها، لما قال ذلك أبداً، لكن لأن هذه المجموعة من المستشرقين، مثل علماء الاجتماع العلمانيين، يعتبرون الدين شيئاً اجتماعياً، فهم يعرفون الثقافة. ونتاج الحضارات، لذلك يبحثون عن الأساطير والرمزية في إيجاد القواسم المشتركة بين الأديان، بحيث يُعتقد أن المجتمعات تقلد بعضها البعض في تحقيق معتقداتهم.
- نقد آخر لدارميستر هو أنه في معرفته بموضوع المهدوية، بدلاً من الإشارة إلى المصادر الإسلامية الأصلية في التعبير عن الموضوع أو النظر في موقف المفكرين الإسلاميين من الدرجة الأولى، فإنه یکتفی ببیان کلمات ابن خلدون، وهو من نوادر علماء اهل السنة المعارض للمهدوية، فقد كفى وتبعه. وبطبيعة الحال، فقد يسبب ذلك في عدم امتلاكه صورة صحيحة للمهدوية وعدم الوصول إلى الآراء والنظرات الواردة في المصادر الرئيسية للدين. مع الاسف، نظرًا لأهمية ابن خلدون في علم الاجتماع والتاريخ، وتأليفه المهم في علم الاجتماع - مقدمة لابن خلدون – سبب التأثير وترجمته في الغرب، فقد أثّر نظره الخاطئ في المهدوية على نظرعلماء الإسلام، وقاموا بالرجوع إلى هذه الآثار في التعرف على قضية المهدوية بدلاً من الرجوع إلى النصوص الأصلية والمصادر الأولية، مع التفاتة أن أهمية التفكيروالخبرة في مجال من مجالات العلم لا تؤدي إلى أقواله وآرائه في غيره من المجالات. لتكون جادة ومتخصصة. على سبيل المثال، إذا كان أينشتاين عالمًا عظيمًا في مجال الفيزياء، فهذا ليس سببًا لاعتبار وجهات نظره في مجال التاريخ مهمة. هكذا ابن خلدون هو أيضا من الذين لهم مكانة خاصة في علم الاجتماع وتاريخ البلاد الإسلامية، ولكن هذا ليس سببا لاعتبار كلماته في مجال المهدوية أصيلة وصحيحة. إلى الحد الذي يستشهد بكلماته. علماء الغرب. 12
المکانة العلمية
هنري كاربوني، الذی هو من أبرز المستشرقين المعاصرين، يذكر دارمیستر كواحد من الخبراء البارزین حول إيران ويقول إنه أجرى دراسة مقارنة لملائكة الزرادشتية والإمشسباندية ومفهوم القوى الإلهية من منظور فيلو الإسكندري. ويعتبره من مفكري الدراسات التطبیقیة. يقول كرين عنه إن تقدم دراسات السهروردي يعيد إلى الأذهان جيمس دارميستر ، شرح ترجمة الأفستا، الكتاب المقدس لدين مازداين، قارن ملائكة الديانة الزرادشتية، أمشسباندان، بمفهوم القوى الإلهية لفيلو الإسكندرية، والتي كان لها تأثير كبير على الفكر الديني الغربي. بما أنه لا يوجد الكثير من الفلاسفة بين الخبراء حول إيران، لاتثمر اشارة دار ميستر، لكنني أعتقد أن هذه النقطة كادت أن تثير السهروردي. هنا فتح طريق للتطبيق. 13
أحداث الحياة المهمة
في عام 1885. م (1302 هـ) ادعى شخص في السودان يُدعى "محمد أحمد السوداني" (1834-1885) المهدية وأصر على هذا الادعاء لنحو أربع سنوات حتى قُتل في عام 1885. لقد جذب عددًا كبيرًا من الناس في السودان وغزا أجزاءً منه تدريجيًا، لذلك كانت دول مثل مصر وبريطانيا أكثر حساسية لهذا الاتجاه من الدول الأخرى، لأن محمد أحمد السوداني، قد غزا دولا اعتبرتها مصر وبريطانيا لهما، يُذكر أنه في عام 1885، هُزمت القوات البريطانية في معركة مع قوات محمد أحمد السوداني، مما أجبر جلادستون على محاولة الإطاحة برئيس الوزراء البريطاني، يتصل بسيد جمال الدين الأسد أبادي، الذي كان في بريطانيا في ذلك الوقت، وكان ينشر صحيفة عروة الواثقي للتوسط في معاهدة الصلح بين محمد أحمد السوداني والحكومة البريطانية، والتي لم تتحقق بالطبع. 14.
هامش
- The Jewish Encyclopedia, V:IV P:446
- Iranica Vol. VII, Fasc. 1, pp. 56-59
- سید رضی موسوی جيلاني، الاستشراق والمهدية، قم: المؤسسة الثقافية للمهدي الموعود عليه السلام. مركز المهدية التخصصي 1379، ص 130
- المهدی من صدر الاسلام الی القرن 13 للهجری، ص 4
- سید رضی موسوی جيلاني، الاستشراق والمهدية، قم: المؤسسة الثقافية للمهدي الموعود عليه السلام. مركز المهدية التخصصي، 1379، ص 131-132
- Iranica Vol. VII, Fasc. 1, pp. 56-59
- دارمستتر، المهدي من بداية الإسلام إلى القرن الثالث عشر، محسن جاهنسوز، مكتبة آداب، طهران. 7. ص 5.
- دارمستتر، المهدي من بداية الإسلام إلى القرن الثالث عشر، محسن جاهنسوز، مكتبة آداب، طهران. 1317. ص 6 .
- دارمستتر، المهدي من بداية الإسلام إلى القرن الثالث عشر، محسن جاهنسوز، مكتبة آداب، طهران. 1317. ص 7 .
- دارمستتر، مهدی از صدر اسلام تا قرن سیزدهم، محسن جهانسوز، کتابفروشی ادب، تهران، 1317. ص 9- 10
- دارمستتر، مهدی از صدر اسلام تا قرن سیزدهم، محسن جهانسوز، کتابفروشی ادب، تهران، 1317. ص 12
- سید رضی جيلاني، الاستشراق والمهدية، قم: المؤسسة الثقافية للمهدي الموعود عليه السلام. مركز المهدية التخصصي، 1379، ص 140 - 142
- طباطبایی، سید جواد، فلسفه التطبیقی، ترجمه، انتشارات طوس، طهران، س 1369، ص 35
- سید رضی موسوی کیلانی، المستشرقئ و دذمهدویة قم: الموسسه الثقافیة الامام مهدي موعود(عج). جامعه التخصصی للمهدویّتة 1379، ص 132
مراجع
- Isidore Singer, Mary Robinson Darmesteter DuclauxThe Jewish Encyclopedia, V:IV P:446
- Mary Boyce and D. N. MacKenzie,Encyclopædia Iranica, London, 1982
- Iranica Vol. VII, Fasc. 1,
- المهدي من بداية الإسلام إلى القرن الثالث عشر الهجري، محسن جهانسوز، مكتبة آداب، طهران، 1317.
- سيد رازي موسوي الجيلاني، الاستشراق والمهدية، قم: المؤسسة الثقافية للامام المهدي (ع). ؛ مركز المهدوية التخصصي 2000.
- طبطبائي، سيد جواد، الفلسفة المقارنة، ترجمة، منشورات توس، طهران، 1990، ص 35.