آية إظهار الدين
آية إظهار الدين، من الموسوعة الافتراضية الشاملة ویکی المهدوية
من الآيات التي يمكن استخدامها في موضوع المهدوية ونهاية التاريخ البشري والعالمي الآيتان 32 و 33 من سورة التوبة و 8 و 9 الصف. من خلال التأمل في تفسير هذه الآية عند بعض المفسرين الشيعة والسنة، يمكن للمرء أن يفهم نقطة أساسية وهي تشابه الآراء الشيعية والسنية في تحقيق الوعد الإلهي في هذه الآية في عصر قدوم الإمام المهدي.(ع) ونزول عيسى(ع) .لكن المفسرين الشيعة والسنة اختلف تفسيرهم حول هذه الآيات ولكن من مجموع آرائهم يمكن استنتاج معين على أساس هيمنة الإسلام في نهاية الزمان.
آيات الإظهار
««يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»» [1]
««يُريدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »»[2]
كلمات الآیة
- «يأبى» مصدره«الآبا»قيل شدة الرفض [3]
- يتمّ": يكون الوصول إلى الشيء إلى الحد الذي لا يحتاج فيه إلى أي شيء خارج نفسه. [4] لذلك قال: واللهُُ مُتِمُّ نُورِهِ، في سورة صف، أي الله ينهي نوره. ووفقاً للزمخشري فإنها تزيدها كثيراً حتى تصل إلى التنوير المطلق. [5]
- «دين الحق»: يتفق الجميع على أن دين الحق، هل الإسلام. الاسلام يسمى الدين الحق. لأنه يحتوي على معتقدات وأحكام تتوافق مع حقيقة الحق. [6]
- «لِيُظهرَهُ عَلى ...»: الجمع بين «ظَهَرَ عَليه» يعني أيضًا «الانتصار» أي غلبته مثل الآية« إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ»[7] التي تعني: "[قالوا] إذا وصلوا إليكم [الأعداء] وتغلبوا عليكم فسوف يرجمونكم». وتعني أيضا «عونا»أي أعانه[8] مثل هذه الآية الكريمة التي قالت: وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ ... [9] . ومن المعنى الآخر لكلمة «الاظهار»، حسب قول راغب، وفقًا لمبدأ كلمة «المظهر»، المشتقة من الظهر والوحي، هو الاظهار والبيان [10]. وهذه العبارة بحسب بعض المفسرين هي لشخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الله ينزل جميع المناسك والشرائع لنبيه ويعلمها جميعاً. طبعا وفقا لاستمرار الآية التي تقول: وَلَوْ كَرِهَ المُشرِكُونَ فقط للتدريس والتعبير وإظهار تعاليم الديانات الأخرى.لنبي الإسلام الكريم دون أن يؤدي إلى هيمنة دين الحق على الأديان الأخرى فإنه لن يسبب استيلاء المشركين والكفار. ربما لهذا السبب فسر بعض المفسرين هذه التركيبة في الآية على أنها مجرد للتغلب والسيطرة. [11] حسب الدليل هذا هو المقصود.
التأمل في محتويات آيات السيطرة على الدين
سورة التوبة، وسورة الصف، والآية 28 من سورة الفتح، التي يذكر فيها اظهار الدين، هي السور المدنية من القرآن الكريم. [12] ومن هنا نزلت هذه الآيات في نهاية بعثة نبي الإسلام الكريم متی ظهر دين الحق وساد في معظم أجزاء الحجاز.
أیجازا نقول أن هذه الآيات تتحدث عن سنة الله تعالى لأن مبدأ الإسلام لا يختفي من الكون وسنة الله تعالى أنه سيؤسس في نهاية المطاف السيادة الشاملة المطلقة على دين الحق في جميع أنحاء الكون، الذي ينتهي بالقبول الكامل .. الستر والتشويه ونحوه في الأديان والمذاهب مصحوبة بتدمير مظاهر الشرك والكفر. إذا ساد دين الحق على الأديان الأخرى في عصر ما بعد الرسولية، فإن هذا الوعد لا يمكن أن يتحقق إلا من قبل شخص موحد مثل رسول الله نفسه أن يكونوا من عباد الله المخلصين الذين ليس فیهم من الشرك (الطبيعة والصفات والأفعال والعبادة) في أركان حياتهم؛ من يعرف الدين دون إخفاء الحقيقة والافتراء بالتحريف ونحو ذلك، وإلا فقد يجعل الحلال حرامًا وحرامًا عن غير قصد، مما يعد انتهاكًا للهدف.
دلالة الآيات في المهدوية
عند فحص معنى هذه الآيات في موضوع المهدوية، من الضروري معرفة أي جزء من الآية يشير إليه الضمير المفعولي "ليظهره".وحوّل بعض المفسرين الضمير في ليظهره إلى "دين الحق". لدى المفسرين ثلاثة احتمالات مع هذه الإشارة لمعنى الآية انتهى:
الاحتمال الأول لاظهار عن الدين يعني يسود هذا الدين على الأديان الأخرى بالحجة والإثبات
وهذا المعنى له أتباع بين مفسري الطوائف. [13] وهذا صحيح في حد ذاته. لأن الأديان السماوية كافة، بما فيها دين الإسلام تقوم على الحق، وأسسها الأساسية تقوم على الحجة العقلانية والطبيعة الإلهية للإنسان. قال الله عن الطبيعة: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون. [14]
هذا الدين له حجة عقلانية وحدس فطري وسيظل دائمًا صحيحًا ومستقرًا ومستقرًا و مهيمنًا مثل الطبيعة البشرية لكن معاني الآية المذكورة إذا لم نقول أن هذا ليس المعنى لا تقتصر على الأقل على هذا المعنى؛ لانه
- اولا: هذا النوع من الهيمنة (الهيمنة بالحجة).كما قال بعض المفسرين فقد كان دائمًا عالمًا منذ فجر الإسلام والذي بدأ بالكلمة الطيبة "لا إله إلا الله". لذلك، فإن بشرى الحقيقة السامية على سيطرة الدين الحقيقي لن تكون من هذا البعد؛
- ثانيًا: ما يجعل الكافرين والمشركين غير راضين ليس فقط غلبة منطق الإسلام كنظرية بل انتشاره بين المجتمعات البشرية وقبول الجماهير، مما أدى إلى انحطاط مفهوم الشرك وسقوط الآلهة الديانات الباطلة والمشوهة، هي في عالم المجتمع البشري.
- ثالثًا: هذا الانتصار لا يقتصر على دين الإسلام، بل بمنطق جميع الأنبياءوقد سادت دياناتهم على الأديان الأخرى، ولكن من الواضح أن القرآن لم يذكر سوى هيمنة الإسلام (بمعناه الخاص) على جميع الأديان.
الاحتمال الثاني للتعبير عن الدين يعني الهيمنة النسبية للإسلام على الأديان الأخرى
بمعنى الهيمنة النسبية لهذا الدين على الأديان الأخرى. وينتبه كثير من المفسرين إلى هذا المعنى ويعتقدون أن هذه تدل على الحقيقة الفائقة لأخبار القرآن غير المرئية، التي تحققت بالفعل وتدل على صدق نبوة نبي الله. [15] ووصفوا أوضاع المسلمين في بداية ظهور الإسلام ووضعهم في مكة وما بعدهالقد أخذوا في الاعتبار البعض في المدينة المنورة وقارنوهم بأوضاعهم في القرون التالية خاصة بعد فتوحات المسلمين وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن هذه الوصية تمت في شبه الجزيرة العربية وأن الإسلام هناك يشمل جميع ديانات المنطقة. أهل الكتاب وغلب غير أهل الكتاب. وقد أهمل المعلقون بهذا المعنى بعض نقاط:
- أولاً، هيمنة المسلمين على غير المسلمين هي الدين الصحيح على الأديان الأخرى غير هيمنة الإسلام. لذلك، إذا كانت فتوحات المسلمين تجعلهم يمارسون تعاليم دينهم بكرامة وسلطة، فإن دينهم يسود على الأديان الأخرى.وهذا لا يتساوى مع أن معاني الآية والروايات العديدة تدل على هيمنة الإسلام على جميع الأديان.
- ثانياً: غير المسلمين، بمن فيهم أهل الكتاب وغيرهم، يمارسون دينهم بشكل أو بآخر. وأهل الكتاب يطيعون أحكام الرهبان، ويجعلون حُرمة الله حرامًا ومحرمًا، ويخضعون لعبادتهم بغير قصد. تقول الآية 31 من سورة التوبة: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً وَاحِداً لاَإِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ .
- ثالثًا: تجد هذه الهيمنة معناها الحقيقي عندما تؤدي الديانات الأخرى في جميع أنحاء الكون ما يفرضه عليها الإسلام من واجبات واعم من أن هل واجبات الإسلام يقصد به نقض دينهم، كدين الشرك، أو نقض جزء منه، كإزالة الصليب، وأكل لحم الخنزير، ونحو ذلك من دين أهل الكتاب. لذلك تتحقق سيادة الدين الحق على جميع الأديان عندما ينطبق على الجميع حكم الإسلام.
- رابعًا: لم يتحقق الأمن الموعود في المجتمع المسلم حتى الآن في عصر حكم دين الحق، الذي له نطاق جغرافي شامل، تدل عليه العديد من الروايات. [16] لطالما كان المسلمون في صراع مع بعضهم البعض. هل يمكن الادعاء بأن المسلمين فيعندما عاشا معًا في سلام تام وأمن مطلق منذ الأزل، وهل يمكن القول إن الدين الحقيقي الذي يسود العالم هو كل ديانات الإسلام، التي حكم بعضها وازدهر على الأرض؟
الاحتمال الثالث هو تعبير الدين عن سيطرة الإسلام في عصر الظهور
سوف تتحقق هيمنة الإسلام في عصر المجيء. المعلقون الشيعة والسنة، وخاصة أولئك الذين تكون تفسيراتهم روائیة، قد اهتموا بهذا المعنى. أثار علي بن إبراهيم قمي هذا الاحتمال لأول مرة عند الشيعة. [17] وبين أهل طوس نشأ ابن جرير الطبري (ت 310 هـ). يكتب صراحة: «الله يغلب دين حقه الذي من أجله أرسل رسوله، ويكون ذلك زمن نسل عيسى بن مريم". عندما تصبح الأديان واحدة ولا يوجد دين آخر غير الإسلام [»[18] ثم وجدت هذه العبارة أتباعًا بين المفسرين من كلا الطائفتين [19] يعتبر الألوسي أن هذا المعنى هو كلمة معظم المفسرين. [20]
هم يعتقدون:
- أولاً: عبارة لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ .مطلقة وهذا الوعد لم يتحقق بعد؛
- ثانيًا: إذا تحققت محتويات الآية بالكامل في شبه الجزيرة العربية وسيطر الإسلام على جميع الأديان هناك من أهل الكتاب والمشركين ونسبيًا في بلاد أخرى، فهذا لا يعني انتهاء وعد الله تعالى في. الآية؛
- ثالثًا: الإسلام هو الدين الوحيد الذي يرضيه عز وجل، حيث قال:
««إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الْإِسْلاَمُ»» [21]
وفي هذه الآية قال أيضًا:
««وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَم دِينًا»» [22]
سوف يتجسد هذا الدين العالمي وتلك الرسالة الواسعة في وقت يخضع فيه جميع الناس في جميع أنحاء الكون؛ على أهل الكتاب أن يتصرفوا بأمر الله المعبر عنه في هذا الدين، وأن يحرف لفائف المشركين. وبعد ذلك، وفي ظل هذه الهيمنة المطلقة على الدين الصحيح، سيصل المسلمون والممارسون إلى الإسلام بكرامة وسلطة، وسيحقق البشر الأمن الكامل من الواضح أن مثل هذا الشيء لم يتحقق بعد بشكل موضوعي على الأرض.
وتؤكد روايات الطوائف، ولا سيما الروايات الشيعية هذا الوعد لعصر الظهور كالرواية، نقلت عباية عن علي أمير المؤمنين عليه السلام قوله عن آية: ««هو الذي أرسل ...»»:
هل تحققت هذه الهيمنة؟ قال الناس: نعم! قال الإمام: ليس كذلك، أقسم بمن نفسي بيده. [23]
وقد روى محمد بن العباس المهيار، وهو عاصر الراحل كليني، هذا الحديث بوثيقة أخرى عن الإمام علي وبقوة الرواية. [24]
كما وردت الروايات في مصادر سنية مصحوبة بوثيقة صحيحة. ورغم أن بعض هذه الروايات لم تكن صريحة في موضع تفسير الآيات، وفق روايات أخرى، والأدلة التي يمكن رؤيتها في الآيات والروايات، إلا أنه يمكن استخدامها في هذا الصدد، بما في ذلك حديث أبي هريرة مع الوثيقة. .صحيح عن نبي الإسلام الكريم الذي يروي: «لما نزل عيسى بن مريم [وجاء وقت النزول] يكسر الصليب ويقتل الخنازير [التي تأكل] والجزية ويتخلى عن الأديان الأخرى.يحاول تدميرهم جميعاً ماعدا الإسلام ..» [25]
وقد اقتبس السيوطي نفس الرواية في تفسير عبارة لِيِظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لجابر بن عبد الله الأنصاري على النحو التالي: "لن يحدث هذا الامرإلا إذا كان يهوديًا ومسيحيًا وليس له دين الا الاسلام... وذلك عندنزول المسيح. [26] وقد روى هذا الحديث من سنة سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي.
كما روى ابن الجرير الطبري عن الإمام الباقر عن: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ . إذا خرج عيسى اتبَعَه أهلُ كلّ دين؛ "
كما نقل ابن الجرير والسيوطي عن عبد بن حميد وأبي الشيخ هذا الحديث عن أبي هريرة. [27] وقد تم اقتباس أحاديث أخرى من مجاهد وسدّي والكلبي في نفس الموضوع في تفسير الآية المذكورة. [28]
نتيجة لذلك
وبحسب سياقات الآية من التعبير عن الدين وروايات المذهبين، وكذلك النواقص في الآراء الأخرى، يجب تحديد مضمون الآية في عصر الظهور. نتيجة كما لاحظ بعض المفسرين من المذهبين بهذالم يعارضوا صراحة حقيقة أن تحقيق إرادة الله تعالى فيما يتعلق بالسيطرة على دين الحق، المستمدة من أحكام الآيتين 32 و 33 من سورة التوبة، ستكون مرتبطة بعصر ظهور الإمام المهدي ونزول المسيح. لقد نسبوا تحقق هذا الوعد إلى عصر الظهور فقط كإمكانية أو كطريقة لتحديد هيمنة الدين الحقيقي. تدل روايات الطرفين المتوافقة مع مفادالآيات على تحقيق هذه الإرادة وعصر الظهورلم ينكر الطرفان أو حتى يشككا في مضمون الروايات لدراستها وتقييمها.
هامش
- ↑توبه آیه 32 و 33.
- ↑صف: آیه 8 و 9
- ↑راغب اصفهانى، حسين، مفردات الفاظ القرآن، .ص 58.
- ↑راغب اصفهانى، حسين، مفردات الفاظ القرآن، .ص 168.
- ↑زمخشرى، جارالله محمود، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الاقاويل في وجوه التأويل، ج 2، ص 265.
- ↑طباطبايى، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، .ج 9، ص 247.
- ↑كهف: 20
- ↑راغب اصفهانى، حسين، مفردات الفاظ القرآن، ص 541.
- ↑تحريم: 4.
- ↑راغب اصفهانى، حسين، مفردات الفاظ القرآن، ص 54.
- ↑فيروزآبادى، محمد بن يعقوب، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، ج 3، ص 550.
- ↑رک: زركشى، بدرالدين، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 194.و معرفت، محمدهادى، التمهيد، ج 1، ص 107.
- ↑للمثال نك: طبرسى، فضل بن حسن، مجمع البيان لعلوم القرآنج 5، ص 38؛ رازى، فخرالدين، مفاتيح الغيب (التفسير الكبير، ج 16، ص 40
- ↑روم: 30
- ↑(طوسى، 1402: طوسى، محمد بن حسن، التبيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 209؛ طبرسى، فضل بن حسن، مجمع البيان لعلوم القرآن، ج 5، ص 38؛ كاشانى، مولى فتحالله، زبدة التفاسير، تحقيق: مؤسسه معارف اسلامي، ج 7، ص 47؛ رازى، فخرالدين، مفاتيح الغيب (التفسير الكبير)، ج 9، ص 226؛ بلخی خراسانی، مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، ج 4، ص 316؛ جصاص، احمد، احكام القرآن، ج 3، ص 592؛ زمخشرى، جارالله محمود، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الاقاويل في وجوه التأويل ج 2، ص 265؛ نسفى، عبدالله، تفسير النسفي ج 2، ص 253؛ قرطبى، محمد، الجامع لأحكام القرآن، ج 18، ص 86.
- ↑للمثال، نك: ابنحنبل، احمد بن محمد، المسند، ج 5، ص 298؛ سيوطى، جلالالدين، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ج 4، ص 176.
- ↑قمى، على بن ابراهيم، تفسير [المنسوب الي] القمي 1404 ق. ج 1، ص 289.
- ↑ابنجرير، محمد، جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير طبري، ج 14، ص 88.
- ↑نك: فيض كاشانى، محمد محسن، الصافي في تفسير القرآن، ج 2، صص 238 - 239؛ قمى مشهدى، محمد، كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج 5، صص 445 - 446؛ ج 10، ص 234؛ واحدى نيشابورى، على، الوسيط في تفسير القرآن المجيد ج 2، ص 491؛ قرطبى، محمد، الجامع لأحكام القرآن، ج 8، ص 121 .
- ↑آلوسى، محمود، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني، ج 6، ص 125.
- ↑آل عمران: 19
- ↑مائده: 3
- ↑عياشى، محمد بن مسعود، تفسير العياشي (كتاب التفسير)، ج 3، ص 158.
- ↑استرآبادى، سيد شرفالدين، شرح تأويل الآيات الظاهرة، ص 663.
- ↑ابنحنبل، احمد بن محمد، المسند، ج 15، ص 298؛ قرطبى، محمد، الجامع لأحكام القرآن، ج 18، ص 86.
- ↑سيوطى، جلالالدين، الدر المنثور في التفسير بالمأثورج 4، ص 176
- ↑ابنجرير، محمد، جامع البيان عن تأويل آي القرآن (تفسير طبري) ج 6، ص 116؛ سيوطى، جلالالدين، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، .، ج 4، ص 176.
- ↑نك: قرطبى، محمد، الجامع لأحكام القرآن، القاهرة، . ج 18، ص 86؛ نسفى، عبدالله، تفسير النسفي، ج 2، ص 253.
مراجع
- ابنجرير، القرآن، تفسير طبری، بيروت، بینا، 1408 ق.
- ابن حنبل، أحمد بن محمد، المسند، بيروت، دار الفكر، 1414 هـ.
- الأسترابدي، السيد شرفت الدين، شرح تفسير ظاهر الآيات، بحث: حسين الأستاذ والي، قم، مؤسسة النشر الإسلامية، 1409 هـ.
- محمود الألوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسابع الثاني، لحسين حسين العرب، بيروت، دار الفكر، 1417 هـ.
- بلخي الخراساني، مقتيل بن سليمان، تفسير مقتتل بن سليمان، دراسة وبحث: عبد الله محمود شحاتة، بيروت، معهد.التاريخ العربي 1423 هـ.
- جساس، أحمد، أحكام القرآن، بحث: محمد علي شاهين، بيروت، 1415 هـ،
- الرازي، فخر الدين، مفتاح الغيب، قم، المركز الإسلامي للنشر الإعلامي، 1411 هـ.
- راغب أصفهاني، حسين، مفردة الفاز القران، تحقيق: عدنان الداودي، بيروت، الدار الشامية، 1416 هـ.
- الزركشي، بدر الدين، البرهان في علوم القرآن، بحث: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار المعرفة، بيتا.
- الزمخشري، جارالله محمود، اكتشاف الحقائقهويل، قم، نشر ادب هوا، بی تا.
- السيوطي، جلال الدين، الدار المنثور في تفسير بالظهور، بيروت، دار الفكر، 1983.
- طبطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، منشورات نقابة المعلمين، عدد.
- الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان لعلم القرآن، بحث: المحلاتي والطبطبائي، بيروت، دار المعرفة 1406 هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، التيبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار الأحياء التراث العربي 1402 هـ.
- عياشي، محمد بن مسعود، تفسير العياشي، تصحيح: هاشم رسولي.المحلاتي، طهران، المكتبة الإسلامية، بيتا.
- فيروز آبادي، محمد بن يعقوب، بصير ذوي التميز في لطيف الكتاب العزيز، بحث: محمد علي النجار، مصر، 1406 هـ.
- فايز كاشاني، محمد محسن، الصافي في تفسير القرآن، تصحيح: الشيخ حسين العلمي، بيروت، دار المرتضى، بيتا.
- القرطبي، محمد، الجامع لأحكام القرآن، القاهرة، دار الكتاب العربي، 1387 هـ.
- قمي مشهدي، محمد، أمين صندوق الدقائق وبحر الغرباء، طهران، معهد الطباعة والنشر، الثقافة والإرشاد، 1411 هـ.
- قمي، علي بن إبراهيم، التفسير [منسوب إلى] القمي، التصحيح: السيد الطيب الموسوي، قم، بينا، 1404 هـ.
- الكاشاني، الملا فتح الله، زبدة التفسير، بحث: معهد الدراسات الإسلامية، قم، منشورات معهد الدراسات الإسلامية، 1423 هـ.
- العلم، محمد هادي، التمهيد، قم، مطبعة مهر، 1398 هـ.
- نصفي، عبد الله، تفسير النصفي بيروت، دار الكتاب العربي، 1402 هـ.
- وحيدي نيشابوري، علي، الوسيط في تفسير القرآن الكريم، بحث: محمد معوض وآخر، بيروت، بينا، 1415 هـ.
حلقة الوصل
- نجرزادجان، فتح الله دراسة مقارنة لتفسير آيات المهدية وشخصية الإمام المهدي في مذهب المذهبين.
- نجرزادغان، فتح الله، دراسة مقارنة لآيات المهدوي (التعبير عن الدين) في منظور الاله، مجلة الشرق الموعود، السنة الرابعة، العدد 13، ربيع 2010.
- بورسعيد أغائي، مسعود، رمزاني، رضا، موسوي، سيد محمد حسين "دراسة مقارنة لـ" آية تعبير "من منظور الاثنين، " رسالة بحث مهدوي، رقم 11.