محمد بن عثمان
[page_title]، من الموسوعة الافتراضية الشاملة ویکی المهدوية
كان «أبو جعفر محمد بن عثمان»هو الثاني من بين المحامين الأربعة للإمام الثاني عشر وقت غيبة الصغرى وابن الوکیل الأول الذي انتخب وکیلا بأمر الامام المهدي. (عج) ومع نص والده. كانت فترة ولايته الأطول في غيبةالصغری. وكان له مثل والده مكانة خاصة ومكانة خاصة عند الأئمة (علیهما السلام) وبين الشيعة. وکان وسيطا بين الإمام والشيعة في استلام الأموال وإنفاقها، وحماية حياة الإمام من خطر العدو والحكومة، وإثبات وجود الإمام وغيابه عند الشيعة، وإنقاذ الشيعة من الحیرة والارتباك من أدواره خلال هذه الفترة كانت. ومن الأحداث المهمة في هذه الفترة، وجود ادعاء مزيفين بتوكيل، وظهور القرامطة وانتفاضة صاحب الزنج. توفي سنة 305 هـ وبأمر من الإمام قدم حسين بن روح وکیلاثالثاً وخليفة له.
1. الشخصية
لا توجد معلومات حول تاريخ ميلاد الوکیل الثاني في المصادر السابقة، وقد اقترحت المصادر اللاحقة أيضًا احتمالات بناءً على الأدلة. 7. ولم يكن لدى الشيعة أي شك في عدالة الوکیل الثاني وأمانة وثقة المحامي الثاني، وهذا يرجع إلى النص على عدله وأمانة8. وقال الإمام الحادي عشر عن أبي جعفر وأبيه: «عمري وولده». «كلاهما موثوق به وجدير بالثقة». 9.
يكتب الشيخ الطوسي عن كرامة ومكانة والده: «عند الشيعة مكانة رفيعة لكليهما»10.
يكتب الشيخ الطوسي عن مکانة علم الوکیل الثاني عن ابن نوح: أخبرني أبونصر هبة الله ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري قال : كان لابي جعفر محمد بن عثمان العمري كتب مصنفة في الفقه مما سمعها من أبي محمد الحسن عليه السلام، ومن الصاحب عليه
السلام، ومن أبيه عثمان بن سعيد، عن أبي محمد وعن أبيه علي بن محمد عليهما
السلام فيها كتب ترجمتها كتب الاشربة. ذكرت الكبيرة أم كلثوم بنت أبي جعفر
رضي الله عنها أنها وصلت إلى أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه عند الوصية
إليه، وكانت في یده.» 11
كما كتب الشيخ الطوسي في «قائمته» وهو يروي شرح عبد الله بن جعفر الحميري: «له كتب ومنهم كتاب مسائل محمد بن عثمان العمري». 12
كما يكتب جاسم حسين: «إن دراسة وثائق الأحاديث النبوية وأحاديث الأئمة (علیهما السلام) تدل على أن اسمه [= محمد بن عثمان] لم يرد ذكره كراوي. بينما وردت معظم التوقیعات المنسوبة إلى الإمامين الحادي عشر والثاني عشر في الفقه في وثائق على لسان أبي جعفر. وهذا يدل على أنه لم يرغب في التدخل في المناقشة الحرة للقضايا الدينية حتى يخفي موقفه الحقيقي بين الأئمة عن الحكومة، وخلو العلاقات بين الإمام الغائب وأتباعه من تدخلات المسؤولين الحكوميين». 13ویستفاد من هذه الرواية أن تقية منعت الوکیل الثاني عن الكشف عن سمعته العلمية في المجتمع.
2. المقام والمنزلة
3. كيفية تعريف الوکیل
اختير أبو جعفر وکیل الإمام المهدي(عج) بنص الإمام العسكري (ع) ونص والده عثمان بن سعيد. 16 تروي هبة الله محمد حفيد أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري: «كل الأمور نقلت إليه بعد أبيه [عثمان بن سعيد]، واتفقت الشيعة على عداله وأمانة؛ لأنه تم إدخال نص واضح في وثافته للإمام الحسن العسكري (ع). سيرة الإمام الحسن العسكري (ع) وحياة والده عثمان بن سعيد [الشيعة في مختلف الأمور] أمروا بالرجوع إليه، وفي عدالته لم يكن هناك فرق بين الشيعة من حیث امانته . لا شك أن تعليمات الامام حول الأمور المهمة للناس جاءت إليه بنفس الخط الذي خرج من الحجة (عج) في حياة والده، والشيعة في أمر السفارة من الإمام زمان (لم يتعرفوا على أحد). غيره ولم يشر إلى غيره.». 17 وفي طلب آخر نقله عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار من الأهواز، أن أبا جعفر انتخب للإمام الثاني عشر18. وفي الرسالة التي أصدرها الإمام الثاني عشر (عج) إلى إسحاق بن يعقوب، ذكر توكيله من قبل ذلك الإمام. 19
4. الأهداف والمهام
كانت أهم أهداف وواجبات الوکیل الثاني مثل واجبات والده:
أ) استمرار تنفيذ الخطة المزدوجة الخفية والتعبير عنها
حاول أبو جعفر مثل أيام والده إخفاء وجود الإمام الثاني عشر من حكومة العباسي من جهة، حتى لا تفكر الحكومة في انتفاضة شيعية ضدهم وتتظاهر بأن الشيعة لا ينتفضون. يعد الإمام. ومن جملة الأمور أن الإمام قد طلب إلى أبي جعفر محمد بن عثمان منع الناس من تدقيق اسمه ومكانه. 20 من جهة أخرى، أثبت المحامي الثاني ولادة وإمامةالامام المهدي (عج) خلفاً له عند الشيعة وأتباعه. 21
ب) التوسط بين الإمام والشيعة في الرد على شكوك وأسئلة دينية وعلمية (فقه).
بعد الوکیل الأول، صدرت كتابات الإمام الثاني عشر (عج) عن الوکیل الثاني محمد بن عثمان، على غرار المحامي الأول. 22
إسحاق بن يعقوب کان من ذوی الضيقات كتب خطابًا وأرسله لخدمة الإمام، وبعد فترة وجيزة تلقى إجابة محمد بن عثمان برسالة إلى إمام العصر. 23 كان عبد الله بن جعفر الحميري من علماء عصر الغيبة. وسأل محمد بن عثمان عن أمور العقيدة وهل التقى بالإمام الثاني عشر أم لا. 24 كما نقل أبو جعفر بن بابوية عن محمد بن عثمان في مسائل الإيمان. 25وسأل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، وهو من علماء ذلك الوقت، محمد بن عثمان ثاني وکیل الإمام الثاني عشر (عج). 26كما أن محمد بن جعفر الأسدي من الذين تلقوا إجابات على أسئلته الفقهية والدينية على لسان محمد بن عثمان من ناحیة الإمام (عج). 27محمد بن زياد يطلب من الحجة (عج) كفن. 28 علي بن حسين بن بابوية قمي يطلب من الحجة(عج) أن يدعو الله أن يرزقه بطفل. 29
رسائل وتوقیعات العلماء والشيعة في مواضيع مختلفة، علمية وغير علمية، هي أكثر بكثير من الحالات المذكورة.
ج) منع انفصال الشيعة وتشتتهم
يكتب جاسم حسين في هذا الصدد: «سعى نشاط السفراء أيضًا إلى تحقيق هدف حماية المجتمع الإمامة من المزيد من الانقسامات من خلال إثبات إمامة ابن الإمام العسكري (ع). ولتحقيق هذا الهدف استخدموا كلام النبي والأئمة الذي يشير إلى أن جمع الأئمة ينتهي عند الثانية عشرة ويغيب الإمام الثاني عشر». 30
وقد أدى الانقسام الناتج بين الأئمة بعد وفاة الإمام العسكري (ع) عام 260 هـ إلى إجبار السفيرين الأول والثاني على العمل على لم شمل الأئمة. ولهذا الغرض أثبتوا وجود الإمام الثاني عشر وأكدوا أنه قائم المهدي. أي أنه سيدمر الحكومات المتغطرسة بالوسائل العسكرية. 31.
د) استلام الأموال من الشيعة
كان من المهام المهمة لنقابة الوکلاء الحصول على أموال شرعية وتوزيعها على حالاتها الخاصة. 32
5. أهم أحداث زمن الوکیل الثاني
وقعت عدة حوادث في زمن محمد بن عثمان:
أ) المطالبون باطلة التمثيل
بالإضافة إلى جهل المطالبين وإلحادهم وكفرهم؛ - سب المدعين من قبل المحامي والانسحاب منهم وإصدار الالتماسات في مجال فضيحة المدعين الباطلين وإبلاغ المحامي الثاني انحرافهم للشيعة. كانت فعالة في رفض المطالبين الكاذبة. 37
ب) ظهور القرامطة
«القرامطه» كان يعتبر خطراً على الشيعة سياسياً وعقائدياً. 38 لقد أساءوا استخدام أحاديث الانتفاضةوظهور الامام وطبقوا تلك الروايات على قادتهم، ومن خلال ذلك استقطبوا الكثير من الشيعة غير المطلعين. 39 القرامطة في استغلال روايات علامات الظهور. 40 من وجهة نظر سياسية، يمكنهم أيضًا جذب الشيعة والثورات ضد الحكومة.
بخصوص محاربة القرامطة، كتب الامام المهدي (عج) رسالة إلى الوکیل الثاني بالابتعاد عنها، نشرها إسحاق بن يعقوب؛ كانت فعالة 41 وبسبب هذا نجا الشيعة من فتنة القرامطة. وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل مراقبة التقية، انقطعت مراسلات الوکیل الثاني مع الإمام لبعض الوقت حتى لا يترك أي أثر ويحمى الشيعة والإمام من خطرهم. 42
ج) انتفاضة سياسية لصاحب الزنج
انتفاضة صاحب الزنج، أو «الانتفاضة الزنجية»، كانت من أخطر الأحداث في زمن الوکیل الثاني43! ولعل انتفاضة صاحب الزنج أولت الحكومة اهتماما أكبر. كانت خطورة هذه الانتفاضة من عدة زوايا: إحداها أن زعيم هذه الانتفاضة نسب نفسه إلى العلويين وأهل البيت (عليهم السلام). 44طبعا كان كاذبا في هذا الادعاء ولم يكن من أهل البيت (علیهم السلام) ، 45 كما نفى الإمام الحسن العسكري (ع) هذا الإسناد. 46 من ناحية أخرى، كان من الممكن أن يثير ذلك حساسية الحكومة لوجود خليفة للإمام العسكري (ع) وتعبئتهم ضد الحكومة، وكان قمع الشيعة أكثر حدة من ذي قبل.
من جهة أخرى استطاع زعيم هذه الانتفاضة بشعاراته أن يجمع عددًا كبيرًا من العبيد والفلاحين والقرويين من حوله، وعليهم أن يشتبهوا ويرسلوا أشخاصًا للتعرف على المحامين، وبالتالي في نفس الوقت، تم إصدار طلب لجميع المحامين من ناحیة صاحب الامر(عج) المقدسة بعدم ترك أي أثر لأنفسهم عند استلام الأموال وعدم استلام فاتورة من أي شخص. 47 وهنا ايضا وعلى الرغم من المخاطر والتهديدات المتزايدة التي يتعرض لها المحامي فقد استطاع انقاذ نفسه من مخاطر هذه الفتن باليقظة والبصيرة والتقوى الشديدة والشيعة وخاصة المؤسسة القانونية.
6. مدة المنصب
لا يُعرف تاريخ بدء نيابة محمد بن عثمان بسبب حقيقة أن الوقت المحدد لوفاة الوکیل الأول غير معروف. مدة ولايته هي أطول مدة للمنصب في سن الغیبة الصغری. لهذا السبب، واجه مشاكل أكثر من والده وسفيرين آخرين؛ مشاكل مثل كثرة المنشقين، مواجهة القمع الشديد في عهد بعض الخلفاء العباسيين، وغيرها من المشاكل الناشئة عن قيادة الشيعة والتنظيم الكبير بالوكالة في الظروف الصعبة في ذلك الوقت. من ناحية أخرى، فإن طول سفارته أتاح وصول معظم الالتماسات إلى الشيعة من الناحیة المقدسة بواسطته، وخلال سفارته تم تقديم خدمات جليلة للعالم الشيعي48. توفي سنة 305 هـ ودفن في بيته ببغداد49.
هامش
- محمد بن الحسن طوسی رجال، ص 447.
- حسن بن یوسف حلی، رجال العلامه، ص 149.
- عبد الله مامقانی، تنقیح المقال، ج 3، ص 149.
- محمد بن علی این بابویه، کمال الدین و تمام النعمة، ج 2، ص 503.
- ابن اثیر، الکامل فی التاریخ، ج 8، ص 109.
- محمد بن الحسن طوسی، رجال، ص 447.
- لمزيد من المعلومات انظر: محمد رضا جباري، منظمة المناصرة، المجلد 2، ص 460؛ علي غفر زاده سيرة الوكيل الخاص للإمام الثاني عشر. ص 143.
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 363.
- محمد ین یعقوب کلینی، کافی، ج 1، ص 330.
- محمد بن الحسن طوسی، رجال، ص 447.
- محمد بن الحسن طوسي، الغيبة، ص363.
- محمدبن الحسن طوسي، الفهرست»، ص168.
- جاسم حسین، تاریخ السیاسی غیبت الامام الثانی عشر، ص 170
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 363.
- السابق، ص 361.
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 359؛ حسن بن یوسف حلی، رجال العلامه، ص 273.
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 362.
- السابق، ص 362.
- السابق الغیبة، ص 290-29.
- السابق، ص 364.
- السابق، ص363-364.
- السابق، ص 364.
- السابق ص290و362.
- السابق ، ص364.
- السابق ، ص 363-364.
- السابق، ص374. طبرسی، احمد بن علی، الاحتجاج علی اهل اللجاج ، ج 2، ص481.
- احمدبن علی طبرسی، الاحتجاج علی اهل اللجاج، ج2، ص479.
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 297.
- السابق، ص 308.
- جاسم حسین، تاریخ غیبت السیاسیةامام الثانی عشر، ص 140.
- السابق، ص 241.
- جمع من المولفین، تاریخ عصر الغیبة، ص 310.
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 397.
- السابق ص398.
- السابق، ص 399.
- السابق، ص412-414.
- طوسی، الغیبة، ص 398.
- جاسم حسین، التاریخ السیاسی لغیبتةالامام الثانی عشر عج، ص 177
- السابق ص 177.
- السابق ص182.
- طوسی، الغیبة، ص 290-293.
- جاسم حسین، التاریخ السیاسی لغیبة االامام الثانی عشر، ص 181.
- جمع من المولفین، تاریخ عصر الغیبة، ص 67؛ حسن حسین زاده شانهجی، الوضع الشيعي السياسي والاجتماعي والثقافي في عهد غيبةالصغرى، ص 229.
- ابن کثیر، البدایه والنهایه، ج 11، ص 24.
- همان، ج 11، ص 28؛ ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج 8، ص 129.
- ابن شهر آشوب، مناقب آل ابی طالب، ج 4، ص 428-429.
- محمد بن یعقوب کلینی، الکافی، ج 1، ص 525؛ حسن حسین زاده شانه جی، الوضع الشيعي السياسي والاجتماعي والثقافي في عهد غيبةالصغرى، ص 23
- محمد رضا جباری، التنظيم الدعوي ودوره في عصر الأئمة (ع)، ج 2، ص 462.
- محمد بن الحسن طوسی، الغیبة، ص 306.
مراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، مكتب آية الله المراشي النجفي، قم، ط 1، 1404 هـ.
- ابن أثير، الكامل في التاريخ، بيروت، دار الصدر، 2006.
- ابن بابوية، محمد بن علي، كمال الدين وسائر النعم، دار الكتاب الإسلامية، طهران، إيران، الطبعة الثانية، 1980.
- ابن شهر آشوب، المناقب، قم، دار العلامة للنشر، 1379 هـ.
- ابن كثير، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، بيتا.
- جاسم حسين، التاريخ السياسي لغياب الإمام الثاني عشر، الأمير كبير، طهران، إيران، الطبعة الثالثة، 2006.
- الجباري، محمد رضا، منظمة الدعوة ودورها في عهد الأئمة، قم، معهد الإمام الخميني للتربية والبحوث، الطبعة الأولى، 2003.
- حسين زاده شنشي، حسن، الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي للشيعة في غيابهم الطفيف، معهد العلوم والثقافة الإسلامية، قم، إيران، الطبعة الأولى، 2007.
- هللي، ابن داود، حسن بن علي، رجال (ابن داود)، طهران، جامعة طهران، 2004 هـ.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، دار المرتضى للنشر، مشهد المقدسة، إيران، الطبعة الأولى، 1982.
- الطوسي، محمد بن حسن، كتالوج قم، مكتب المحقق الطباطبائي، 1420 هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، الغيبة، مؤسسة التنوير الإسلامي، قم، إيران، الطبعة الثالثة، 1425 هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، رجال، جمعية المعلمين، المعهد الإسلامي للنشر، قم، إيران، الطبعة الثالثة، 1994.
- علي غفر زاده، السيرة الذاتية لنواب الإمام الثاني عشر (ع)، العبقري، قم، إيران، الطبعة الأولى، 1996.
- كليني، محمد بن يعقوب، الكافي، البحث: علي أكبر الغفاري ومحمد أخوندي، دار الكتاب الإسلامية، طهران، إيران، الطبعة الرابعة، 1407 هـ.
- مجموعة من المؤلفين (يوسف أغاي، جياري، عشوري، حكيم)، تاريخ عصر الغياب، قم، هوزور للنشر، 2004.
- ممقاني، عبد الله، مراجعة مقال في علم الرجال، مؤسسة البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم بإيران، الطبعة الأولى، 1431 هـ.
- مجلسي، محمد تقي، بحارالانوار، طهران، الإسلامية، 1984.