دعاءالعهد
[page_title]، من الموسوعة الافتراضية الشاملة ویکی المهدوية
دعاء العهد من أشهر الأدعیة التي تتلى في زمن غيبة الامام المهدی عليه الصلاة والسلام.
مصادر الدعاء
فضل قراءة الدعاء
قال الإمام الصادق (ع) في فضل الدعاء قبل أن يقولها: «من قرأ هذا العهد أربعين صباحاً، كان من أصحاب القائم (عج)، فإن مات قبل ظهور الإمام، أخرجه الله من قبره، و وفر له ألف حسنة ومحی عنه ألف سيئ في كل كلمة.»5
المثابرة في الدعاء
الدعاء العهد من الادعیة التي تؤكد على التلاوة. الثبات في الدعاء له خاصية وضع الإنسان بين عائدة زمن الوحي. وقد ذكرت بعض الروايات أن العودة ليست علنية، وإلى جانب رجوع الأئمة(علیهم السلام)، لم يأتوا إلا بالمؤمن الخالص والمشرك الخالص كعائدين. 6 إن وعد الإمام صادق(ع) فيما يتعلق بعودة الشخص الذي حقق دعاءالعهد إلى سلطات هذا الدعاء يدل على أن دعاء العهد لها صفة تجعلها قادرة على رفع الإنسان إلى مستوى المؤمن النقي. نقي شيعي في وقت قصير جدا. للبقاء في العهد مع الإمام بهذ االدعاء أجر آخر، وهو حسب عدد الكلمات التي تلاها من الدعاء أن الله سبحانه وتعالى يهب له ألف حسنة ويطهره من ألف ذنب حتى يختفي ولا أثر له يبقى منه.
إن فهم فضائل الدعاء أو السورة القرآنية ليس مجرد قراءة وجلد لسان، إنما هو تلاوة إدخال نفاذ إلى القلب ونفاذ القلب للعمل فيه والالتزام به. يجب على الطالب الذي يريد تحقيق دعاء العهد أن يلتزم بطقوس الدعاء وشروطها وأن يلتزم بالعهد الذي يقطعه ويطبقه في الحياة.
تسميةالدعاء بالعهد
لمحة عامة عن تعاليم الالدعاء
كل دعاء له بداية ووسط ونهاية مرتبطة مثل السلاسل، أحيانًا يكون الاتصال بين الأجزاء المختلفة من الدعاء أمرًا سهلاً ويمكن تحقيقه بقليل من التفكير، ولكنه يتطلب أحيانًا الكثير من العناية دعاء العهد من الادعیة التي يصعب اكتشاف الصلة بين عباراتها وتعتمد على نوع شرح العبارات، تم تقديم تفسيرات مختلفة في الأوصاف الخاصة بالاتصال بين العبارات، وقد بُذلت محاولة لتقديم مجموعها في شرح الآيات تتكون هذا الدعاء من ثمانية أجزاء.
الجزء الأول: تذكير بالربوبية الإلهية وإعلان الأسفار السماوية
بداية هذا القسم بعبارة «اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ»والنهاية بعبارة «وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ». ورد ذكر كلمة رب خمس مرات بمعاني مختلفة ومرتين فسرها الله على أنها آية، تشير إحداها إلى نزول التوراة والإنجيل والمزامير، والأخرى إلى نزول القرآن.
الجزء الثاني: الاهتمام بالصفات الإلهية والتمسك بالأسماء الإلهية
يبدأ هذا القسم بالتأكيد: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ» في هذا القسم تتكرر صفة الله الحي التي لا تنفصل عن موضوع العودة التي ستتبعه، وفي فضل الدعاء وعد الإمام الصادق (ع) من يثابر على الدعاء. 9 يمكن أن يكون الجوهر واهبًا للحياة موجودًا بذاته وحيًا بطبيعته. القيامة في هذا العالم تتم بمشيئة الله تعالى.
الجزء الثالث: طلب نقل تحية جماعية إلى الإمام
فراز «اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلَانَا الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ» هو بداية هذا الباب، وهو دعاء خاص على الإمام وسلامه. السلام يكون أحيانًا فرديًا وأحيانًا جماعيًا بالوكالة. والظاهر أن التحية الجماعية هي تحية، ولكن بما أنها تُؤدى نيابة عن عدة أشخاص، فيبدو أن خدمة الإمام التحية تُرسل إلى عدد الأشخاص الذين يشاركون في التحية. من الخصائص الأخرى لتطور الناس إلقاء التحية، وهو موقف واسع وعالمي ينشأ لدى الطالب ويساعد على تحريره من الأنانية والأنانية.
الجزء الرابع: عصر المهدوي(عج)
تجديد العهد يعني تجديد العهد وتذكره، ويعني الاعتراف والالتزام بالعهد الذي تم قطعه بالفعل عن الإنسان وليس مجرد تجديد لعهد الماضي. قد يكون هذا العهد هو نفس العهد المذكور في الآية 172 من سورة عرف. 10 العهد الذي رد عليه ذریة آدم الجميع بإيجابية ويتضمن السيادة الإلهية والرسالة النبوية والإمامة العلوية وقبول ولاية المعصومين. 11 في قلب العهد المهدوي والعهد مع إمام العصر(عج)، يتم إخفاء التوحيد والنبوة والإمامة الأخرى المعصومة ولا مجال للشك. يمكن رؤية شمولية مماثلة في حج المهدوي. على سبيل المثال، في زیارة ال يس، تم ذكر شهادة الإمام المهدي (عج) على التوحيد والنبوة وإمامة كل من الأئمة. 12
القسم الخامس: البيعة الثمانية لإمام العصر(عج) (أحكام العهد)
تختلف الآراء حول هذا القسم ويمكن عرضها من زاويتين
القول الاول:
العرائض التي تبدأ بعبارة «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ» كلها أحكام المعاهدة المذكورة أعلاه. مساعدة الإمام، ومساعدته، والدفاع عن حرمته، وطاعة أوامره، ودعم بنود أخرى من أحكام المعاهدة التي يجب مراعاتها، ويجب على من يقطع عهدًا مع الامام المهدي (عج) أن يضمن للإمام كل ما سبق.
القول الثاني:
أن الحالات الثماني الواردة بصيغة الطلب هي المراجع، ومنها حالة الولاء للإمام. أي أن من كان مخلصاً في عهده مع الإمام وثابر على هذا النحو سيحقق هذه المواقف، وبمعنى آخر فإن الصدق في الولاء للإمام والمثابرة والمثابرة على هذا النحو يؤدي إلى بلوغ ثمانية مناصب. وبفهم هؤلاء المسؤولين يصل الطالب إلى نقطة يكون فيها كيانه كله مكرسًا للإمام (عج) وهو مستعد للتضحية بحياته من أجل أهداف إمامه.
القسم السادس: طلب الإرجاع
ومن المعتقدات الشيعية قضية العودة. العودة في الكلمة تعني الرفض والتكرار والرجوع13، وفي المصطلح تعني العودة إلى العالم بعد الموت وقت قدوم الامام المهدي(عج) و14 جزء من الدعاء التي يطرح السؤال عليها هو كالتالي: «اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي، مُؤْتَزِراً كَفَنِي، شَاهِراً سَيْفِي، مُجَرِّداً قَنَاتِي، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَ الْبَادِی»على الرغم من عدم استخدام كلمة"«العوده» إلا أن ترك القبر والكفن على كتفه وسيفه ورمحه جاهزون، يشير إلى عودته إلى العالم لمساعدة الامام. واثقاً من وعد الإمام صادق (ع) بمغادرة القبر في بداية الدعاء، يُطلب الوعد نفسه في الأعلى.
القسم السابع :الدعاء من أجل المجيء
ويبدأ هذا القسم بصعود عبارة «اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ» على الرغم من أنه في هذه التقلبات، فقد تم طلب ظهور الإمام من أجل الداعی ووحدة السياق، فقد تم الكشف عن شكل المتكلم، لكن هذا يعني أن الله يجب أن يظهر جمال الإمام للجميع ومع مجيء الإمام يستفيد الجميع من هذه النعمة.
القسم الثامن: خطط حكم الإمام
عندما يحكم الإمام المعصوم العالم ويسود العدل، تظهر آثاره وبركاته. بعض النعم الواردة في هذا الباب هي:
- تنمية جميع الأراضي «وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلَادَكَ»
- إحياء العباد وتوسيع العبودية «وَ أَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ»
- القضاء التام على الباطل. «لَا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ»
- التثبت الكامل للحقيقة والحقيقة «وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ»
- إعادة أحكام القرآن المغلقة. «وَ مُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ»
- تقوية شعائر الدين والسنة النبوية. «وَ مُشَيِّداً لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلَامِ دِينِكَ، وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ»
بعض تفسيرات الدعاء
- حياة مهدوي في ظل دعاء العهد، محسن قراتي، قم، مؤسسة مهدي معود الثقافية، 2013.
- الحماس للعهد وصف دعاء العهد ومجتبى كلباسي وطهران ومؤسسة عترات للقرآن
- صفة دعاء العهد، محمد حرندي، ميقات
- بيمان سبيده ضمان، سيد حسين حسيني، طهران، مركز منير للنشر الثقافي، 2013
- همس النوادل (دعاء العهد) مهدي قاسمي منفرد ثقافة مكتوبة.
- تسلم ميساغ وسبيده من دعاء العهد، سعيد مقدس، طهران مكيال.
هامش
- في هذا الكتاب، بعد التعبير عن فضل الالزیارة، أدرج ابن مشهد زیارة الرسول و الصديقة وأئمة البقيع في فصل واحد. بعد أن خصص فصلين منفصلين لزیارة أمير المؤمنين وزیارة سيد الشهداء، خصص فصلاً لزیارة الأئمة الآخرين. وقد ورد في هذا الباب خمس زیارة في زیارة صاحب الزمان ومنها دعاة الندبة. لم يرد ذكر دعاء العهد في هذا الفصل، لكنه ذكر فصلاً آخر يبدو أنه تتويج لزیارة المعصومين كحج الأئمة. في هذا الباب، بالنسبة لزیارة الامام المهدی، يأتي ابن مشهد أولاً بالزیارة الذي يتلى في صلاة الفجر ويكون له نفس موضوع دعاء العهد، ثم يذكر دعاء العهد بعنوان " ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة". ( مشهدی، مزار الکبیر، ص 663)
- جمع السيد بن طاووس هذا الكتاب في تسعة عشر فصلاً عن الزیارة. يذكر في الفصل السابع عشر المخصص لزیارةالإمام العصر دعاء العهد. في هذا الكتاب، دون ذكر الوثيقة، ينسب صلاة العهد إلى جعفر بن محمد الصادقة، ويشير إلى فضل من قرأ الدعاء الأربعين صباحاً من كلام النبي (سیدبن طاوس، مصباح الزائر، ص 455).
- أكمل المرحوم الكفعمي (ت 905 هـ) كتاب "البلد الأمين والدرعا الحسين" في عام (868 هـ). كتب كتاب المصباح بعد هذا الكتاب بوقت طويل، أي في سنة (895 هـ) (طهراني، آغا بزورغ، الدرعية التصانيف الشيعية، ج 3، ص 144) الأصلي. واسم كتاب المصباح الباقي "(الذريعة لتراكيب الشيعة ج 8 ص 179) قد ذكر كفاية صلاة العهد في كلا كتابيه. يذكر في كتابه "البلد الأمين" الدعاء في أعمال الجمعة. والصلاة بغير نسب إلى الإمام الصادق، ودون ذكر فضل الصلاة، مذكورة في أربعين صباحاً (كافامي بلد الأمين ص 82) في كتاب المصباح تنسب الصلاة بغير ذكر الوثيقة والفضيلة. فقط للإمام الصادق ( کفعمی، المصباح، ص 551)
- وقد نقل المجلسی عن الدعاء نقلا عن كتاب مصباح الزائر سيد ابن طاووس. ومثل مصباح الزائر، تنسب الدعاءإلى الإمام الصادق دون ذكر الوثيقة، ويذكر فضل االدعاء في الأربعين صباحاً. والصلاة مذكورة في آخر كتاب تاريخ الإمام الثاني عشر وعن رجوعها (مجلسی، بحار الانوار، جلد 53، ص).
- ابن مشهدی، المزار الكبير، ص: 663 ، ابن طاووس، مصباح الزائر، ص 455«مَنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً بِهَذَا الْعَهْدِ كَانَ مِنْ أَنْصَارِ قَائِمِنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ قَبْرِهِ، وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ»
- حلی، حسن بن سلیمان ، مختصر البصائر، ص: 107 («أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنْهُ وَ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) وَ إِنَّ الرَّجْعَةَ لَيْسَتْ بِعَامَّةٍ بَلْ هِيَ خَاصَّةٌ، لَا يَرْجِعُ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الشِّرْكَ مَحْضاً»
- ابن المشهدي، المزار الكبير، ص663
- علی بن موسی، ابن طاوس، مهج الدعوات و منهج العبادات، ص: 335 «مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مَرَةً وَاحِدَةً فِي دَهْرِهِ كُتِبَ فِي رَقٍّ وَ رُفِعَ فِي دِيوَانِ الْقَائِمِ (عج)فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا نَادَاهُ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ ثُمَّ يُدْفَعُ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابُ وَ يُقَالُ لَهُ خُذْ هَذَا الْكِتَابَ الْعَهْدَ الَّذِي عَاهَدْتَنَا فِي الدُّنْيَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً وَ ادْعُ بِهِ وَ أَنْتَ طَاهِرٌ تَقُولُ اللَّهُمَّ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ . »
- قرائتی، محسن، حیاةالمهدوی فی ظل دعاءالعهد، ص 51.
- وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلين (اعراف: ایه 172)
- «. كَانَ الْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ وَ الْأَئِمَّةُ الْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ فَقالُوا بَلى.». (قمی، علی بن ابراهیم، تفسیر قمی، ج1، ص 247).
- «أُشْهِدُكَ يَا مَوْلَايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لَا حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِر»(طبرسی، الإحتجاج على أهل اللجاج، ج2، ص 494).
- ابن فارس، احمد، معجم مقاییس اللغه، ج2، ص490
- طریحی، فخرالدین، مجمع البحرین، ج4، ص334) «و الرَّجْعَةُ بالفتح هي المرة في الرجوع بعد الموت بعد ظهور المهدي ع، و هي من ضروريات مذهب الإمامية، و عليها من الشواهد القرآنية و أحاديث أهل البيت ع ما هو أشهر من أن يذكر، حتى أنه وَرَدَ عَنْهُمْ ع" مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِرَجْعَتِنَا وَ لَمْ يُقِرَّ بِمُتْعَتِنَا فَلَيْسَ مِنَّا"» (طبرسی، الإحتجاج على أهل اللجاج، ج2، ص: 494)
مراجع
- القران الكريم
- ابن طاووس، علي بن موسى، مصباح الزائر، آل البيت، قم، بيتا.
- ابن طاووس، علي بن موسى، محج الدعوات ومنهج العبادات، دار الزخير، قم، 1411 هـ، أولًا.
- ابن فارس، أحمد بن فارس، معجم مقارنة اللغات، مدرسة الإعلام الإسلامي، قم 1404 هـ، أولاً.
- ابن مشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، المطبوعات الإسلامية، قم، 1419 هـ، أولاً.
- طهراني آغا بزورغ، محمد محسن، الدرعية التسنيف الشيعي، دار الأزوع، بيروت، 1403 هـ، 3.
- حلي، حسن بن سليمان، مختصر البصير، المعهد الإسلامي للنشر، قم، 1421 هـ، أولاً.
- الطبرسي، أحمد بن علي، احتجاج على أهل اللجاج، إصدار مرتضى، مشهد، 1403 هـ.
- الطريحي، فخر الدين بن محمد، مجمع البحرين، مرتضوي، طهران، 1996، 3.
- قراتي، محسن، حياة مهدوي في ظل دعاء العهد، مؤسسة مهدي معود الثقافية، أولاً، 2013.
- كافامي، إبراهيم بن علي عاملي، البلد الأمين، مؤسسة العالمي للنشر، بيروت، 1418 هـ، أولاً.
- كافامي، إبراهيم بن علي عاملي، المصباح، دار الراضي، قم 1405 هـ، 2.
- المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 2.