المقنع فی الغيبه (ببليوغرافيا المهدوية)
[page_title]، از دانشنامه مجازی ویکی مهدویت
من المصادر الأولى والأكثر أهمية في مجال المهدوية الكتاب النبيل "المقنع في الغيبة" لعلي بن حسين علم الهدى المعروف بشريف (السيد مرتضى المتوفى 436 هـ) حول الإمامة .هذا الكتاب مكتوب باللغة العربي، منهج كلامي يسعى إلى دراسة مسائل تتعلق بالإمام، منها مبدأ وجوب الإمام، مبدأ وجوب العصم، مسألة الغيبة التي سعى المؤلف لإثبات غيبة الإمام الثاني عشر بأسباب عقلانية بإثارة قضايا مختلفة.
المؤلف
ولد أبو القاسم علي بن حسين بن موسى الملقب بالسيد مرتضى بن أبي أحمد حسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى بن جعفر (ع) في شهر رجب سنة 355 هـ بغداد. 1 وكان معلموه الشيخ مفي، أبو محمد هارو، ن موسى تلعكبر، الشيخ محمد صدو، حسين بن علي بابوي، قيق الشيخ صدو، أحمد بن علي بن سعيد كوفي. ومن أعماله آيات النسيخ والمنسوخ، الذخيرة في علم الكلا، الدريعة في أصول الشريع، الشافي في الإمام، المقنع في الغيبة. توفي في بغداد يوم الأحد 25 ربيع الأول 436 ه، ن عمر يناهز الثمانين. 2
أهمية الكتاب
- مؤلف الكتاب وهو من عظماء الشيعة ومشاهيرهم في مختلف المجالات العلمية وخاصة الكلام [3] وهذا الكتاب هو ثالث تأليفات لسيد مرتضى بعد الكتابين المهمين "الشافي في الإمامة" و "تنزيه الانبياء والايمة". [4]
- قرب حياة مؤلف الكتاب من زمن المعصومين (ع) وفترة الغيبة الصغرى.
- يركز المؤلف على الجوانب الكلامية لموضوع المهدوية ويرد على الشبهات الكلامية والعقائدية في الموضوع.
- سيد محمد علي الحكيم المحقق في هذا الأثر يكتب عن أهمية هذا الكتاب على النحو التالي: هذا الكتاب على الرغم من صغر حجم، ن أفضل وأروع الكتب التي كتبت عن الإمامة وحكم الغيبة في زمن الغيبة لأنه لم يؤلف أحد كتابًا عن هذا الموضوع بهذا الأسلوب والسياق." [5]
يستشهد العلماءبكتاب المقنع
ذكر العلماء الكبار واستشهدوا بأجزاء من حجج ومحتويات هذا الكتاب في آثارهم القيمة:
الشيخ الطوسي
الشيخ الطوسي من أشهرهم وهو من أكفأ علماء الشيعة في النقاشات الكلامية، وقد استشهد بأجزاء مختلفة من كتاب "المقنع" بالاسم الخاص للسيد مرتضى. [6] الشيخ طبرسي وقد اقتبس المعلق والباحث الكبير في الإسلا، لمرحوم الشيخ الطبرسي (ت 548 هـ، جزاء من نفس الكتاب صراحة أو باختصار في كتابه القيم "أعلام الواري بأعلام الهدى" خلال الفترة الأولى إلى الاعداد الخامسة من الفصل الخامس هو. وعلى الرغم من أنه ذكر اسم سيد شريف مرتضى كوثيقة لهذه الأقوا، لا أنه ذكر اسم كتاب "المقنع" كدليل لهم. [7] العلامة المجلس
علامه مجليس، عد فحص شخصية السيد مرتضى وخصائصه العلمي، عل هذا الكتاب أحد المصادر الرئيسية لكتاب "بحارالانوار" [8]
الدافع للكتابة
فيما يتعلق بدوافع تأليف، قول السيد مرتضى في بداية هذا الكتاب:وحين کنت فی مجلس وزیر السید دار الکلام حول غیبة تلامام المهدي (عليه السلام) ... وهذاجعلني أدلي بإيجاز ... "[9] يقول المرحوم العلامة الشيخ آقاةبزرك طهراني عن الوزير المذكور:" وهذا الوزير المغربي شخص اسمه أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن هارون بن عبد العزيز اراجني. [10]
الداعي للتأليف
ويشير الجو العام للكتاب إلى أن السيد مرتضى استخدم هذه الطريقة في الكتابة لأول مرة وأسلوب خاص في طرح القضايا والشكوك من خلال الأسئلة والأجوبة (فإن قيل ... قلنا ...) وفيه حجة قوية ومنطقي، جاب على الشبهات المعارضين فقد نقضت حججهم وأثبتت غيبة الإمام الزمان، الامام المهدي عليه السلام والأسباب والحكم الإلهية فيه.
هيكل الكتاب
يبدأ الكتاب بقدمتين للباحث والمؤل، م يتم ذكر النص الرئيسي للكتاب وفي النهاية يتم ذكر مصادر البحث وجدول المحتويات. استكمال ومناقشة نوعية الاتصال بين الإمام الغائ، الديه واصدقائه اثناء غيبته وكذلك كيف يعامله الشيعة ويطرحون عليه كل الاسئلة ربما يكون قد رد خلال هذه المناقشات.
محتويات الكتاب
الإمامة والعصمة
المناقشة الأولى في الكتاب هي موضوع الإمامة والعصم، بعد إثبات مبدأ الإمامة والعصم، سعى المؤلف إلى أن یجد مصداقا للإمام الغائب ويثبت أن الإمام الثاني عشر للشيعة هو الإمام الغائب [11]. يمضي المؤلف في شرح مبدئي الإمامة والعصم، م يبحث في آراء طوائف مثل الكيسانية والناووسیة والواقفية حول الإمامة وتطبيقها. [12]
أسباب الغيبة
يقول المؤلف عن أسباب الغيبة:لا نحتاج إلى معرفة دقيقة ومفصلة بسبب غيبة الإمام وظهور، هذه المعرفة ليست ضرورية لن، كن المعرفة المختصرة بأن الله الحكيم لا يقوم بالعمل العبثي الذي جاءفي محله يكفي في هذا. مع هذا إذا وضعنا أنفسنا في حرج وعلى الرغم من حقيقة أنه ليس ضروريً، إننا نبحث فيه ونتوسع فيه ونذكر الجوان، هو يعتبر فضيلة لنا.
واستمرارًا في هذا النقاش الها، عتبر الخوف من الظالمين والأعداء سببًا رئيسيًا لغيبةالإمام المهدي (ع) الذي منعه أعداؤه من السيطرة على الأمور والذي يعد أهم جانب من جوانب انتفاع الناس من الإمام ماإذاأطيع الإمام بحيث تكون له القوة والسلط، أن يكون قادرًا على تحقيق تطلعاته ونواياه في المجتمع من خلال محاربة البغاة ومواجهة المجرمي، إقامة الحدو، الدفاع عن المظلوم من الظال، متى خاف على حياته وجب غياب، وجوب تمويهه. ومن وجهة نظر عقلانية ودينية فإن دفع الضرر واجب. ولتأكيد هذه الحجة يشير إلى تمويه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في فترات من حياته لم يكن لها سبب سوى الخو، في استمرار هذا النقاش يطرح أسئلة وأجوبة في هذا الصدد ويجيب على الشبهات التي ثارت. [14]
الفرق بين الغيبة والعدم
وفي جزء آخر من المقال يدخل المؤلف في المناقشة: ما الفرق بين الإمام الغائب عن الناس والناس لا يستطيعون الوصول إليه ولا يستفيدون من وجوده؟ يقول في الفرق بين الغيبة والعدم: فلو لم يكن الإمام موجودًا بين النا، كل ما فقده الناس من فوائد ومهما ضاع من الهداية والكمال ومهما حُرموا من فضله ومنافعه كلها تنسب إلى الله تعالى وفي نهي الناس وحرمانهم من كل هذه الأعمال الصالحة. لم يتم إبداء أي اعتراض على الخدم ولم يتم توبيخه؛ ي حين أنه إذا كان موجودًا وضُبط غيابيًا والسرية البيولوجية بسبب خلق الخوف والخطر من النا، إن كل ما يضيع من هذه المواد وأي فوائد ومنافع من وجوده تؤخذ من النا، لها تُنسب للناس أنفسه، ذا ممكن وهم الذين يتم لومهم وتوبيخهم. [15]
بعض الأمثلة على حجج المؤلف للتعرف على الطريقةحجة المؤلف في هذا الكتاب
، وردًا على الشكو، قدم ثلاثة أمثلة لحججه.
- على افتراض غيبة الإما، ا هو السبيل للوصول إلى الحقيقة؟ إن قيل بغياب الإمام فما هو السبيل إلى الحقيقة؟ إذا أجب، لا مجال فأنك تركت الناس في حالة من الذهول والشك في شؤونهم الأخر، إذا قلت: بمساعدة حجج الح، م الوصول إلى الحقيق، قد أوضحت بهذا البيان أن هناك لا حاجة للإمام»، يكتب : ٱلحق نوعان: عقلي وسمعي. العقلي يدرك بحججه وهي تقبل بالتفكي، السمعي يدرك بأحاديث الرسول والأئم، لكن بما أنه يحتمل أن الرواة قد انحرفوا عن كل أقوال النبي والأئم، لآن إما عن الإعتماد أو عن طريق الخط، نتيجة لذلك ینقطع الحديث أو يتقطع ويبقى أولئك الذين لم تكن روايتهم صحيح، ذلك هناك حاجة إلى إمام لشرحها وكشف موضع القصور. [16]
- سبب عدم الظهور
وعن سبب غیبة الإمام يقول المؤلف لأصدقائه: "أجاب علماء الشيعة على هذا السؤال بقولهم إنه لا يوجد مانع وليس من المستبعد أن يكون سبب غيبة الإمام"عن اصحابه واحبائه أنه يخشى أن يكشفوا الأخبار بعد الاجتماع ويتحدثون بسعادة عن لقائه ورفقته مع، هذا - وإن كان عن غير قصد - سيؤدي إلى الخوف من الأعداء. ثم ينتقد الجواب ويكتب: أولا، سنا متأكدين أنه غائب ومخفي عن جميع اصحاب، أن هذا الأمر مخفي عنا وكل منا يعرف حالته فقط وليس حال الآخرين. وعندما نعتبر ظهور ذلك الإمام ممكناً له، هو ممكن كما أنه ليس هناك ظهو، لا بد من ذكر سبب الغياب المحتمل لذلك الإمام عنه. [17]
نهاية الكتاب
وفي نهاية الكتاب يوجد "كتاب الزيادة المكمّل بها كتاب المقنع" الذي يحتوي على موضوعات أخرى مثل: إلهام القديسين من الإمام الغائب وعدم فرق في الإلهام من الأئمة بين الغيبة و الظهو، دم تأثير الغياب على فاعلية الإمام في شؤونه وأفعال، دم وجوب الظهور لدى القديسي، دى وعي الإمام الغائب بالأمور ونوعية وعي الإمام بوقت الظهور، إمكانية استبدال الإمام بشخص آخر أثناء الغياب والظهو، الفرق بين الظهور والغيبة للأنتفاع من وجود الإما، نوعية معرفة الإمام حين ظهور، لخ. وقد أعطى المؤلف إجابات عقلانية وموجزة لهذه الشبهات وأنهى الكتاب.
پانویس
- المجلس، حمد باق، حار الأنوا، عهد الوفا، يروت 1403 هـ.
- تنقية الأنبياء والأئم، لشريف المرتض، لي بن الحسين الموسو، نشورات الشريف الرض، م. 3. الطهران، غا بزر، لدرعية التسنيف الشيع، ار الضوا، يرو، 403 هـ.
- النجاش، حمد بن عل، جا، معية المعلمي، 407 هـ.
- الطوس، حمدد بن حس، لغیب، وسسه المعارف الاسلامی، 411 ه.
- علم الهد، يد مرتض، لمقرع في الغي، عهد البيت لإحياء الترا، 419 هـ. طهران، قا بزر، بقات أعلام الشيع، لمجل، 20-121.
- الطبرس، ضل بن حس، امعلام الورى بأعلام الهد، 466.
- المجل، حمد باق، حارالنوا، دخل البحا، 159
- علم الهد، يد مرتض، لمقن، 16.
- النجاش، حمد بن عل، 43، قم 118، هران، قا بزر، لدرعي، لمجلد 2، 123.
- علم الهدى سيد مرتض، لمقن، 34
- نفس، 5-40
- المرجع نفس، 52 - 51
- المرجع نفس، لصفحات 52-55 . المرجع نفس، 55 - 57
- المرجع نفس، 59-60
- المرجع نفس، 61 - 62