آیات المهدوية ( آیةالاستخلاف- ۵۵ نور)
آیات المهدوية ( آیةالاستخلاف- ۵۵ نور)، من الموسوعة الافتراضية الشاملة ویکی المهدوية
Gوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بيشَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَF[۱]
إحدى الآيات التي جادل بها المفسرون وعلماء الدين الشيعة لظهور وحكومةالامام المهدي؛ الآية ۵۵ من السورة المباركة النور. في هذه الآية، وعد الله تعالى المؤمنين بوضعهم خلفاء على الأرض ومنحهم الأمان ليتمكنوا من عبادة الله دون خوف. ومن ناحية أخرى يعتقد بعض علماء السنة أن وقت وعد الله في هذه الآية الكريمة هو أيام خلافة الخلفاء الأربعة الأوائل، وآخرون قبلوا آراء علماء الإمامیة واعتبروا انها مصداق على الوعد الإلهي في الآية المذكورة لحكومةالامام المهدي
اللغات
يعد تحديد الكلمات في أي بحث وسيلة لفهم مفاهيم ومبادئ البحث بشكل أفضل لتحقيق الهدف. يتم تعريف المصطلحات التالية:
فحص قول الشيعي
علماء القرآن الشيعة ليس لديهم نفس الرأي في وقت الإدراك وتحديد معنى هذه الآية. يرى البعض أن تحقيق هذا الوعد يتماشى مع أحكام الآيات والأحاديث، إلى عصر الظهور، والبعض الآخر يعتبر الوفاء بهذا الوعد له عدة مصادیق.
القول الأول: انحصار الوفاءبالوعد إلى عصر الظهور
يتفق هذا الرأي مع جميع أحاديث أهل البيت حول هذه الآية، والتي تتناول موضوعًا واحدًا تحقيق هذا الوعد في عهد قدوم الإمام المهدي. هذا الرأي بالإضافة إلى كونه طبيعياً بين الرواة مثل العلامة المجلسي وكتب الروائي التفسيري، مثل مقدمة التفسیرالمنسوب إلى علي بن إبراهيم القمي و «البرهان» للسيد هاشم البحراني و «نور الثقلین»لعلي بن جمعة حويزي وكذلك تفاسیرالاجتهادیة في المنهج الروائي كتفسير «الصافي» و «الاصفي»من المرحوم الفيض الكاشاني و«الوجيزة»تأليف علي بن أبي جامع العاملي شائع. لقد تم اقتراحه بين المراجعين الاجتهاد بطرق أخرى أيضًا، وقد مال إليه عدد من اساطین تفسیر.
ويبدو أن أول اجتهاد شيعي في هذا الصدد يميل إلى هذا القول هو «مجمعالبیان» الطبرسي. وهو يعبر عن آرائه في مضمون هذه الآية ويقيمها وينتقدها يكتب: «في معنى الآية اختلاف في الرأي. ويقال أن الآية نزلت في صحابة النبي، وقال ابن عباس ومجاهد: معاني الآية عامة وتنطبق على أمة محمد كلها. والمروى عن أهل البيت أن فی الإمام المهدي من ال محمد.» . [۶]
في حاشية مجمع البيان نقلت الآية التالية عن الإمام زين العابدين ما يلي: هذه الجماعة أقسم بالله! أتباعنا هم أهل البيت كه الذي يحقق الله هذا الوعد برجل من عائلتنا وهو مهدي هذه الأمة. [۷]
وبالطبع فإن الطبرسي الراحل في إثبات هذه النظرية لم يستخدم فقط الحجج غير النصية [الروايات وإجماع أهل البيت]، بل استخدم أيضًا المعاني الداخلية للآية وكتب: لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ وهو أن الله يجعلهم ورثة جميع أراضي الكفار من العرب وغير العرب، ويجعلهم سكان الأرض وملوكها. المراد ب «لَيُمَكِّنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ»أن دين الإسلام يسود على جميع الأديان. كما قال الرسول الكريم: «اجتمعت لي الأرض فحزنت وأنزل لي شرقها وغربها و [رأيت] قريباً سيغطي حكم أمتي الأرض كلها». [۸]
كما أن أبو الفتوح الرازي (أحد مشرفي القرن السادس) بعد نقده ورفضه للنظريات الأخرى، حدد معاني الآية عند الإمام المهدي، وكتب: في المراد بالآية؛ وهناك ثلاثة أقوال: قال بعض الناس أن معنى هذه العبارة أمة المصطفى التي جعلها الله تعالى خليفة للأمة السابقة. وقال بعضهم: يقصدون الصحابة الذين خلفوا رسول الله من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ووعد آخر على تفسير أهل البيت أن معنى هذا الخليفة هو صاحب الزمان الذي النبي من رحيله في آخر الزمان نزل فلقب بالمهدوية ووافقت الأمة على رحيله. [۹]
ثم رفض أبو الفتوح أول اثنتين من هذه الآيات الثلاث، وختم: «فالآية لا تستحق، ولا ينكر معناها؛ إلا خلافة وإمامة المهدي اللذين بشر بهما الرسول بشير، ووافقت عليه الأمة بمن فيهم؛ "على الرغم من اختلافهم في تحديد [الشخص]". [۱۰]
العلامة الطباطبائي، بعد تقييمها وانتقاد آراء المفسرين، یستنتج من مضمون الآية ما يلي: «بارك الله في المؤمنين الطيبين الذين عملوا صالحين. لقد وعد: أن يؤسس لهم مجتمعًا كريمًا وطاهرًا خالٍ من عيوب الكفر والنفاق والفتنة. سيرثون الأرض، ولا تسود معتقداتهم وأعمالهم إلا في تعاليم الدين. هم في أمان تام. بدون خوف من العدو الداخلي والخارجي، فإن مثل هذا المجتمع النقي، بهذه الصفات المقدسة القيمة، لم يتحقق خارجياً منذ قيامة الرسول الكريم، وإذا لزم الأمر، يجب أن نطبقه كمثال. مما لا شك فيه أن محتويات الآية (حسب الأوصاف التي وردت في الأخبار المتتالية للنبي الكريم وأئمة آل البيت عن عهد الإمام المهدي) ستنطبق فقط على هذا المجتمع». [۱۱]
لم يتشكل الراحل العلامة في أي مكان آخر بسبب حقيقة أن مجتمعًا خالٍ من الشرك والفساد ومؤمنين آمنين لم يتشكل بعد؛ يقول:
إن عقدة الطيب والطاهر هذه، بصفاتها الفضيلة والقداسة، لم تنتهِ في العالم، ولم يشهد العالم مثل هذا المجتمع منذ يوم إرسال النبي. حتمًا، إذا وجد مثالًا، فسيكون في زمن المهدي؛ لأن الأخبار المتكررة التي وردت من رسول الله ومن أئمة أهل البيت عن خصائص ذلك الشخص المبجل تعلن انتهاء مثل هذا المجتمع. ناهيك عن كل الأحكام المسبقة) لا يوجد عقدة متوافقة مع هذا. آية إلا المجتمع الذي سيختتم قريبا بظهورالمهدي. [۱۲]كما لوحظ، فإن المفسرين الشيعة قد توصلوا إلى نتيجة واحدة في هذا الوعد واعتبروا الوفاء بوعد الله مؤكدًا لعصر الظهور. لكن في هذه العملية، على الرغم من وجهات النظر المشتركة، هناك اختلافات في الرأي بينهما.
الوعد الثاني: الوفاء بالوعد بعدة أمثلة
ووفقاً لهذا الوعد، فإن وعد الله تعالى قد تحقق مرة واحدة على الأقل في بداية الإسلام، وعصر القدوم هو أحد الأمثلة على الوفاء بهذا الوعد أو مثال اكتماله.
وهذا القول يميل أحد المفسرين الإماميين الشيخ الطوسي. كتب في شرحه لهذه الآية:
«في هذه الآية وعد الله المؤمنين بالعمل الصالح من أصحاب الرسول الكريم أن يأتوا بهم إلى الخلافة على الأرض. أي جعلهم يرثون أرض المشركين من العرب وغير العرب. "كما جاء ببني إسرائيل إلى مدنهم بعد هلاك الظالمين وسكن فيها».». [۱۳]
الشيخ الطوسي بعد انتقاده لبعض أقوال أهل السنة في إجماع المفسرين في تطبيق الآية على الخلفاء الأربعة. يكتب: لا يؤمن كل المفسرين بهذا الوعد. يقول مجاهد: معنى قوم الموعود هی أمة محمد. قال ابن عباس وغيره في نفس المعنى. ويقول أهل البيت أيضاً: ومعنى هذه الآية الإمام المهدي S الذي يظهر بعد الخوف ويتسلط بعد الهزيمة. وعليه فإن ادعاء إجماع المفسرين وتطبيق الآية على الخلفاء الأربعة غير صحيح، ودليل هذا الإجماع هو بداية البحث. [۱۴]
لذلك فإن شيخ الطائفة لا ينفي روايات تطبيق الآية على الإمام المهدي S بل يعتبرها قول أهل البيت في تفسير الآية.
التفسير الامثل یقول محتويات الآية أعلاه لا يحدد وقت الظهور، لكنه يعتقد أن هذه الآية هي واحدة من السنن الإلهية؛ لكن المصداق الاتم و الكامل لها يحدث في عهد الإمام المهدي. [۱۵].
فحص آراء أهل السنة
يتفق جميع مفسری السنة تقريبًا في هذا الصدد على يقين العنوان في«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ»أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قطع الله هذا الوعد لأصحاب الرسول كجمهور حاضر في عصر الوحي. أساس هذا الوعد هو «الخبر الواحد» الذي أُعطي تكريماً لنزول هذه الآية. ومنها ابن جرير الطبري الذي نقله عن أبي العالية مع سنده:
«دعا نبي الله، لمدة ۱۰ سنوات في مكة في خوف ورعب، الناس إلى الله الواحد، سراً وعلناً. ثم أمر الله بالهجرة إلى المدينة المنورة. كان النبي وأصحابه في المدينة المنورة أيضًا في حالة من الخوف والرعب وكانوا يعيشون دائمًا بالسلاح. فقال رجل للنبي الكريم: ألا يأتي علينا يومًا ما لنعيش في أمان ونلقي سلاحنا؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لن تقضوا وقتًا قليلًا إلا أن تصلوا إلى الأمان ويكون رجل منكم في حشد غفير بلا سلاح». بعد هذا الخبر أنزل الله هذه الآية. يقول أبو عالية: غلب الله على دينه في الجزيرة العربية فآمن أهل تلك الأرض ثم تعنت. فغير الله نعمة الأمان. لأنهم كفروا بهذه النعمة. [۱۶]
لقد حاول السنة استخدام أجزاء من الآية للقول بأن الوفاء بالوعد الوارد في الآية لا يشمل الخلفاء الأربعة فحسب، بل يتم تحليله أيضًا بطريقة لا تشمل أي شخص آخر. على سبيل المثال، في تحليل كلمة «منکم»، يعتقد أهل السنة أن العنوان في عبارة«وَعَدَ اللهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ»؛ وهو موجه إلى الصحابة والحاضرين في عصر الوحي، وقد أُعطي هذا الوعد فقط للمؤمنين الصالحين من هؤلاء الناس. ويكتب فخر الرازي في هذا الصدد: «هذه الآية تدل على إمامة الأئمة الأربعة؛ لأن الله تعالى قد وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات، بالإضافة إلى وجودهم في زمن محمد». [۱۷]
وعلى أساس هذا الرأي استثنى بعض المفسرين السنة الإمام المهدي من أمثلة الآية لغيابه في عصر الوحي. وكتب الألوسي في هذا الصدد: «الإمام المهدي لم يكن موجودا وقت نزول الآية بالإجماع. "فلا تحمل الآية إليه كما وعد». [۱۸]
طبعا ما قيل ليس مذهب جميع المفسرين والعلماء السنة، لكن بعضهم لا يخص قوم الموعود على الصحابة، بل يعتبرون الأمة كلها قوم موعود؛ ومن بينهم شوكاني (۱۲۵۰ هـ) الذي لا يقبل الوفاء بهذا الوعد للأمة كلها فحسب، بل يعتبر أن تكرار هذا الوعد ممكنًا في عصور لاحقة ويعطي سببًا لذلك. هو يقول:
«وهذا الوعد يشمل الأمة كلها، وقد قيل: هذا الوعد للصحابة. لكن لا يوجد سبب لذلك. لأن الإيمان والعمل الصالح [من سمات الموعود] لا يخصهم، لكن تكرار هذا الوعد ممكن للجميع في هذه الأمة. ومن هذه الأقوال وعد أولئك الذين قطعوا الوعد للخلفاء الأربعة أو المهاجرين بعيد كل البعد عن الحقيقة. لأن الصلاحية كلمة بشكل عام، وليست سببًا محددًا لنزول هذه الآية». [۱۹] يمكن اعتبار ابن كثير الدمشقي أيضًا من هذه المجموعة؛ لأنه بعد اقتباس أحاديث «أثنا عشرة خليفة»من الأحاديث الصحيحة في تفسير هذه الآية، قال: هذا الحديث يدل على أن يكون هناك اثنا عشر خلفًا عادلًا. وظهر أربعة منهم على التوالي، وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. بعدهم، تم الحصول على فترة. مرة أخرى، تم العثور على بعض هؤلاء الخلفاء الاثني عشر بمشيئة الله، والباقون لایعلمهم الاالله فقط، بما في ذلك مهدي هذه الأمة. وهو لقب رسول الله. يملأ الارض عدلا. كما ملئت بالظلم والجور. [۲۰]
ومثل رأي ابن كثير فهو رأي التفسيرالکابلی الذي يعتبر أن آخر خليفة هو الإمام المهدي. [۲۱].
ابن كثير، هذا الوعد الذي بدأ من نهاية بعثة الرسول الكريم. لا يزال قائما ليبلغ عصر الخلفاء الآخرين. حتى وقت قدوم الإمام المهدي. يصل ويتم الوفاء بمثال آخر من هذا الوعد. [۲۲]
نقد الآراء السنية
أما المرحوم أمين الإسلام الطبرسي، خلافا للحجة السنية لكلمة «منکم» التي خصصت للخلفاء الأربعة؛ فوفقاً لما جاء في أحاديث أهل البيت، فإن الآية لها المعنى الآتي: الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ .النبی الاکرم واصحابه وتعطيهم هذه الآية بشرى النجاح في الأرض، والطاعة في الأرض، وذروة الخوف في زمن الإمام المهدي S. لذلك قصد الله مقارنة هذه الخلافة بجملة: هؤلاء هم الخلفاء الأبرار الذين أقامهم الله في أرض الخليفة. مثل آدم وداود وسليمان؛ كما يقول القرآن عنهم: G إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَليفَةً الارض خلیفةF؛ [۲۳] G يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَليفَةً فِي الْأَرْضِ F[۲۴] و آیه شریفه G فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً F[۲۵] وكذلك معاني الكلمات التي وعد بها الناس، الرسول وأهل البيت، تم التوصل إلى إجماع والعترة إجماعهم على حديث الثقلين. [۲۶]
منذ ذلك الحين، وفقًا للتاريخ، في زمن الخلفاء؛ خاصة في عهد عثمان والإمام علي، لم يكن هناك أمن كامل للمسلمين حتى يكونوا في مأمن من كل المخاوف وعدم الخوف من الأعداء الخارجيين والداخليين. إن محاولة بعض المفسرین السنة تطبيق هذه الميزة على عهد الخلفاء الأربعة (أو فقط في عهد الخلفاء الثلاثة) أمر غير مقبول ومرفوض.
يقول مفضل بن عمر: قلت للإمام الصادق: يا ابن رسول الله! على هؤلاء أن يظنوا أن هذه الآية نزلت عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي. الإمام الصادق : لا. لا یهدي الله قلوب النواصب! في أي وقت كان الدين يرضي الله ويرضي الرسول، وانتشر أمر الله في الأمة، ولم يكن هناك خوف في القلوب، ولا شك في القلوب ؟! في أي منهم كان هذا كذلك ؟! «حتى في زمن علي، بسبب ابتعاد المسلمين عن الدين والفتن التي نشأت في زمنهم والحروب التي دارت بينهم وبين الكفار».
يذكر هذا الحديث الشریف أنه لم يكن هناك القضاء التام على الخوف والأمن في زمن أي من الخلفاء الأربعة.
هامش
- ↑سوره نور، آیه ۵۵.
- ↑احمد ابن فارس، مقاییس اللغه، ص۲۹۴، ماده«خلف».
- ↑خلیل بن احمد فراهیدی، العین، ج۱، ص۱۵۰، همان ماده.
- ↑حسین بن محمدراغب اصفهانی، مفردات، ص۷۷۲، ماده«مکن».
- ↑سید محمد حسین طباطبایی، المیزان، ج۱۵، ص۱۵۲.
- ↑فضل بن حسن طبرسی، مجمع البیان، ج۷، ص۲۳۹.
- ↑فضل بن حسن طبرسی، مجمع البیان، ج۷ص۲۳۹-۲۴۰.
- ↑فضل بن حسن طبرسی، مجمع البیان، ج۷ص۲۴۰.
- ↑ابو الفتوح رازی، روض الجنان، ج۴، ص۵۳.
- ↑ابو الفتوح رازی، روض الجنان، ج۴، ص۵۳.
- ↑سید محمد حسین طباطبایی، المیزان، ج۱۵، ص۱۵۱.
- ↑سید محمد حسین طباطبایی، المیزان، ج۱۵، ص۱۵۵.
- ↑محمد بن حسن طوسی، التبیان، ج۷، ص۴۵۴.
- ↑السابق، ص۴۵۷.
- ↑مکارم شیرازی والزملاء، التفسیر الامثل، ج۴، ص۵۳۱-۵۳۲.
- ↑ابن جریر طبری، جامع البیان، ج۱۰، ص۱۶۰.
- ↑«دلت الآیة على إمامة الأئمة الأربعة و ذلك لأنه تعالى وعد الذین آمنوا و عملوا الصالحات من الحاضرین فی زمان محمدa» (فخر الدین رازی، مفاتیح الغیب، ج۲۴، ص۴۱۳)
- ↑«الإمام المهدی لم یکن موجوداً حین النزول قطعاً بالإجماع فلا یمکن حمل الآیة على وعده بذلك» (محمود آلوسی، روح المعانی، ج۹، ص ۳۹۵).
- ↑محمد بن علی شوکانی، فتح القدیر، ج۴، ص۴۷.
- ↑اسماعیل ابن کثیر، تفسیر القرآن العظیم، ج۳، ص۳۰۱.
- ↑محمود حسن دیوبندی، تفسیر کابلی، ج۴، ص۳۷۴.
- ↑اسماعیل ابن کثیر، تفسیر القرآن العظیم، ج۳، ص۳۰۱.
- ↑بقره، آیه۳۰.
- ↑ص، آیه۲۶.
- ↑نسا، آیه ۵۴.
- ↑فضل بن حسن طبرسی، مجمع البیان، ج۷، ص۲۴۰.
مراجع
- القران الكريم
- الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن الكريم، بيروت، دار الكتاب العلمي، ۱۴۱۵ هـ.
- ابن فارس، أحمد، مقارنة لغوية، بحث وتسجيل: عبد السلام محمد هارون، ترتيب ومراجعة: سعيد رضا علي العسكري وحيدر مسجدي، قم، معهد البحوث الحوزة والجامعية، ۲۰۰۸.
- دج آباد، حامد، دراسة في الحجج السنية حول آية الخلافة وعلاقتها بعصر المجيء، المشرق معود الفصلية، المجلد ۲۲، المجلد ۶، صيف ۲۰۱۲.
- الرازي، ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد، تفسير القرآن العظيم، الرياض، مدرسة نزار مصطفى الباز، ۱۴۱۹ هـ.
- ________، مفتاح الغيب، بيروت، دراحية التراث العربي، ۱۴۲۰ هـ.
- راغب أصفهاني، حسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، دمشق، بيروت، دار العلم - الدار الشامية، ۱۴۱۲ هـ.
- الزمخشري، محمود، الكشاف عن الحق قوامد التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ۱۴۰۷ هـ.
- السيوطي، جلال الدين، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله مرعشي النجفي، ۱۴۰۴ هـ.
۹. الصدوق، محمد بن علي بن بابوية، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، منشورات إسلامية، ۲۰۱۶.
- طباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دار النشر الإسلامية، ۱۴۱۷ هـ.
- الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان لعلوم القرآن، بحث: المحلاتي والطبطبائي، دار المعرفة، بيروت ۱۴۰۶ هـ.
۱۲- الطوسي، محمد بن حسن، الغيب للحج، قم، دار المعارف الإسلامية، ۱۴۱۱ هـ.
- الفراهيدي، خليل، ترتيب العين، كتاب، بحث: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، قم، منشورات أسوا، ۱۴۱۴ هـ.
- قرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، منشورات ناصر خسرو، الطبعة الأولى، ۱۹۸۵.
- مكارم شيرازي، ناصر، بالتعاون مع مجموعة من العلماء والعلماء، رسالة القرآن، المكتبة الإسلامية، طهران، ۲۰۰۷، الطبعة السادسة.
۱۶- نجادزادغان، فتح الله، دراسة مقارنة في تفسير آيات المهدوية، قم، معهد البحوث الحوزة والجامعية، ۲۰۱۰.
- النسفي، عبد الله، تفسير النسفي، بيروت، دار الكتاب العربي، ۱۴۰۲ هـ.